«يَسْئَلُونَکَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ قُلْ فيهِما إِثْمٌ کَبيرٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ وَ إِثْمُهُما أَکْبَرُ مِنْنَفْعِهِما»

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Ziaee SAM, Shadnia S. What Amount of Alcohol is not Harmful for Human Health. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2019;5(1):1-6. https://doi.org/10.22037/jrrh.v5i1.24080

خلفية البحث وأهدافه: على الرغم من الأبحاث المختلفة، لا تزال هناك صورة غامضة وغير منسجمة من تأثير الأسر ذات الطفل الواحد أو ذات الاطفال الكثيرة على الوالدين ولاسيما على الأمهات، كما أنه لم يثبت حتى الآن مدى خلق المشاكل في ازدياد نسبة القلق عند الامهات ذوات الطفل الواحد مقارنة مع الأمهات اللواتي لديهن أكثر من طفل واحد. لذلك، يهدف البحث الحالي الى دراسة مدى تأثير التدين على العلاقة بين عدد أولاد الأسرة وبين قلق الأمهات ذات طفل واحد والأمهات ذات طفلين أو اكثر.

منهجية البحث: اشتمل المجتمع الإحصائي على الأمهات في محافظة البرز وطهران في العام الدراسي 2014-2015 حيث تم اختيار 384 منهن بناء على جدول مورغان وبطريقة اخذ عينات متاحة. تمت دراسة المجموعتين من الأمهات (مجتمع البحث) بغرض الإجابة على الأسئلة. فالمجموعة الأولى تكوّنت من الأمهات ذوات الطفل الواحد (192 شخص) والمجموعة الثانية تضمنت الامهات ذوات الطفلين أو اكثر (192شخص). اشتملت اداة البحث استبيان التدين لـ"ياري فرد وزملاءه" واستبيان "سبيلبرجر" لحالة القلق. تمت مراعاة جميع الموارد الأخلاقية في هذا البحث؛ واضافة الى هذا فإن مؤلفي المقالةلم يشيروا الى اي تضارب في المصالح.

الكشوفات: اظهرت النتائج أنه لا يمكن للتدين ان يكون متغيراً معدِلاً بالنسبة الى عدد الاولاد وعلاقته بقلق الأمهات. واضافة الى هذا، هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين عدد الأولاد والقلق لدى الأمهات (118/0=R)، لكن ليس هناك علاقة دالة احصائية بين عدد الاولاد وتدين الأمهات.

الاستنتاج: تشير نتائج البحث إلى ضرورة الإهتمام في مجال التدين وعدد الأطفال من قبل السلطات ومسؤولي القطاعات التعليمية والتربوية والصحية، وكذلك دور التدين في الحد من قلق الأُسر الإيرانية.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Safara M, Salmabadi M. The Moderating Role of Religiosity in Relationship between Number of Children and Anxiety of Mothers with a Single Child and two or more Children. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2019;5(1):7-18. https://doi.org/10.22037/jrrh.v5i1.16110

خلفية البحث وأهدافه: يعتبر التسامح من المفاهيم التي تؤخذ بعين الاعتبار في الدين وعلم النفس الإيجابي، وقد تم التأكيد على دوره البناء في الصحة العقلية وخلق علاقات سليمة بين الأفراد. هناك عديد من العوامل تستطيع ان تسهل التسامح وقد يكون الذكاء المعنوي من ضمنها. وعلى هذا الأساس، فإن الهدف من البحث هذا، تنبؤ التسامح المتبادل بين الأفراد القائم على أساس مكونات الذكاء المعنوي لدى طلاب الثانوية في مدينة تبريز.

منهجية البحث: لقد أجري البحث بالطريقة الوصفية-الارتباطية. وقد اشتمل المجتمع الاحصائي 250 طالباً من طلاب المرحلة المتوسطة تم اختيارهم من مدارس المنطقة الثانية من مدينة تبريز من خلال أخذ العينات العنقودية متعددة المراحل بناءً على جدول مورجان. لقد اكمل الطلاب اختبارات واستبيانات عبدالله زادة للذكاء المعنوي ومقياس التسامح للاحتشام زادة والزملاء. تم تحليل البيانات وتجزئتها مستخدما اساليب احصائية كمعامل ارتباط بيرسون وتحليل الانحدار الخطي متعدد المتغيرات. تمت مراعاة جميع الموارد الأخلاقية في هذا البحث؛ وإضافة إلى هذا، فإن مؤلفي المقالة لم يشيروا الى اي تضارب في المصالح.

الكشوفات: اظهرت الكشوفات ان هناك علاقة ايجابية وذات دلالة احصائية بين الادراك وعلاقة مصدر الحياة وبين التسامح (01/0P< و 229/0r=) وكذلك بين الحياة المعنوية وبين التسامح (001/0 P<و 324/0r=). اضافة الى هذا، فإن نتائج رغريسون (تحليل الانحدار) اثبتت أنه تستطيع الحياة المعنوية ان تتنبأ بنسبة 5/10٪ من التباين في المسامحة بشكل كبير.

الاستنتاج: بناء على النتائج يمكن القول أن المعنوية في الواقع هي البحث عن عناصر مقدسة، البحث عن المعنى والوعي العالي والتميز وبإمكان الذكاء المعنوي ان يعتبر قدرة لاستخدام هذه الموضوعات التي بإمكانها ان تتنبأ بوظيفة الفرد وتكيفه وكذلك انهاتزيد من التسامح المتبادل بين الأشخاص.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Bayrami M, Mohammadi D. Interpersonal Forgiveness based on Spiritual Intelligence Components among High School Male Students of Tabriz. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2019;5(1):19-28. https://doi.org/10.22037/jrrh.v5i1.17576

خلفية البحث وأهدافه: لقد اثبتت الدراسات أن لعزة النفس دوراً مهماً في الصحة العقلية. وبما أن الإستبيانات الموجودة لقياس عزة النفس تفقد الجانب المعنوي، فإن الهدف الدراسة الحالية أن تضع استبياناً لقياس عزة النفس المعنوية متخذة الإتجاه الإسلامي وقد تم التحقق من حيثيته والاعتماد عليه.

منهجية البحث: كان منهج هذه الدراسة عبارة عن مزيج من البحث الكيفي (الوصفي والتحليلي) والكمّي (مسح ميداني). ولهذا الغرض، في البداية تم جمع الآيات والروايات المتعلقة بالشعور بالقيمة والقدرة المعنوية ومن ثم تصنيفها وتحليلها، وبعد ذلك تم تصميم بنية عزة النفس المعنوية التي هي عبارة عن الشعور بالقيمة والقدرة من الجانب المعنوي، وقد اشتملت البنية عشرة مكونات: الثقة بالقدرة والمنزلة البشرية التي وهبها الله سبحانه للإنسان، الاعتقاد بالقيمة الشخصية التي تحصل من خلال الإيمان بالله والاعمال الصالحة، الإتكال على الله والمدد الالهي، الشعور بالتقرب لله سبحانه، العلاقة الطيبة مع الناس، الشعور بالغناء من الآخرين، قبول الذات، امتلاک الهدف المعنوي والإنسجام المعنوي والشعور بالتحكم. وبعد ذلك تم التأكد من مضمون المكونات من قبل الخبراء في الروايات. وبالتالي تم تحديد المعايير المتعلقة بكل مكون ومن ثم تم تصمیم بنود ونقاط معينة عنه. تم اختيار 204 مشارك من خلال أخذ العينات العنقودية العشوائية تضمنت 6 جامعات متاحة في قم وطهران وبعد ذلك تم إجراء الاستبيان المبدئي اضافة الى استبيان روزنبرغ لعزة النفس، واستبيان بولوتسين واليسون للصحة المعنوية. في تحليل الكشوفات، تم استخدام معامل الكشف، الصعوبة، ارتباط بيرسون، تحليل العوامل الاستكشافية والتحقيقية، ومعامل ألفا كرونباخ. تمت مراعاة جميع الموارد الأخلاقية في هذا البحث؛ واضافة الى هذا فإن مؤلفي المقالة لم يشيروا الى اي تضارب في المصالح.

الكشوفات: أظهرت الكشوفات أن الاستبيان النهائي لعزة النفس المعنوي يشتمل 7 مكونات بما في ذلك الثقة بالقدرة المعنوية والإتكال على الله والمدد الالهي، الشعور بالتقرب الى الله سبحانه، الشعور بالتحكم والانسجام المعنوي والعلاقة الطيبة مع الناس وقبول الذات و25 بند في مقياس ليكرت الرباعي. تم تقييم مصداقية البنية من خلال تحليل العوامل الاستكشافية والتحققية (97/0=CFI) وكانت النتيجة مطلوبة، كما أنه كانت درجة موثوقية الاستبيان بطريقة ألفا كرونباخ: 897/0، وبطريقة التجزية النصفية واسبيرمان 831/0 وبطريقة غوتمان 825/0. كما أن العلاقة بين عزة النفس المعنوي وعزة النفس (477/0) والصحة المعنوية (677/0) كانت ايجابية وذات دلالة احصائية. اذاً كانت المصداقية المتزامنة للاستبيانات مرغوبة نسبياً.

الاستنتاج: إن استبيان عزة النفس المعنوي يتضمن 7 مكونات وله مصداقية وموثوقية مناسبة.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:                                                 

Farhoush M, Mahkam R, Noori N. Psychometric Properties of Spiritual Self-esteem Questionnaire Adopting Islamic Approach. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2019;5(1):29-46. https://doi.org/10.22037/jrrh.v5i1.18808

خلفية البحث وأهدافه: وفقا لنموذج القوة، يعتمد التحكم الذاتي على مصدر محدود للطاقة والذي اذا تم اخلاؤه جراء عملا شاقا من التحكم الذاتي، لا تبقي للشخص طاقة ومصدرا للقيام بممارسات التحكم الذاتي و التنظيم الذاتي اللاحق، وبالتالي ستزداد امكانية هزيمته. تسمى هذه الحالة منن القوة المتقلصة للتحكم الذاتي، النضوب النفسي. الهدف من هذه الدراسة، تحديد مدى تأثير الدعاء في فترة قصيرة في حالة الكبت العاطفي على المزاج والنضوب النفسي في عينة غير سريرية.

منهجية البحث: لغرض تحقيق الهدف المذكور اعلاه، تم تصميم بحث شبه تجريبي، وتصميم المجموعة الضابطة ذات الإختبار القبلي والبعدي. تم اختيار 32 طالباً بشكل عشوائي ووضعهم في مجموعتي الكبت العاطفي/الدعاء (التجريبية) والضابطة. إن عملية البحث كانت بصورة فردية. وبعد ملء استمارات الصحة العامة والموقف الديني والتنظيم العاطفي، تم قیاس الحالة المزاجية وأداء التحكم الذاتي للشخص في اختبار ستروب (الاختبار القبلي). وبعد ذلك، تم عرض مقاطع فيديو موسيقية عاطفية سلبية وكان على أفراد المجموعة التجريبية (التحكم) أن يكبتوا عواطفهم أثناء ذلك (يشاهدوها كالمعتاد) وفي المرحلة التالية، قامت المجموعة التجريبية بالدعاء بينما لم يقم افراد مجموعة التحكم بأي عمل. وفي النهاية تم قياس الحالة المزاجية وأداء المهمة ستروب مرة اخرى. تمت مراعاة جميع الموارد الأخلاقية في هذا البحث؛ واضافة الى هذا فإن مؤلفي المقالة لم يشيروا الى اي تضارب في المصالح.

الكشوفات: بعد انتهاء الإختبارات،لم تظهر النتائج اختلافًا كبيرًا بين المجموعتين في أداء التحكم الذاتي. بالإضافة إلى ذلك،لم تختلف المجموعتين بشكل كبير في المزاج السلبي، بيد أن المزاج الإيجابي في مجموعة الكبت/الدعاء، كان اكثر من مجموعة التحكم.

الاستنتاج: أظهرت النتائج أن الأفراد الذين استخدموا مزيجًا من القمع العاطفي والدعاء في مواجهة المشاعر السلبية، أظهروا مزاجًا إيجابيًا أعلى، وكانوا أكثر نشاطًا وحيوية ويشعرون بالطمأنينة والسعادة اكثر مقارنةً بالذين يواجهون العواطف والمشاعر بشكل اعتيادي.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Yarollahi NA, Shairi MR, Hasanzadeh-Dastjerdi Z. Investigating the Effect of a Brief Period of Praying in Emotional Suppression Situation on Mood and Ego Depletion. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2019;5(1):47-63. https://doi.org/10.22037/jrrh.v5i1.18434

خلفية البحث وأهدافه: يعتبر الإكتئاب واحدا من الاضطرابات النفسية الأكثر شيوعا ومن المشاكل السائدة في الحياة البشرية. لقد اجري هذا البحث بغرض دراسة تأثير تعليم القرآن الكريم ومفاهيمه السامية على الإكتئاب لدى المتزوجات.

منهجية البحث: هذه الدراسة التجريبية هي من نوع الاختبار القبلي والاختبار البعدي مع المجموعة الضابطة. وقد اشتمل المجتمع الاحصائي جميع المتزوجات اللاتي تتراوح اعمارهن بين 25 الى 45 سنة واللاتي يسكنّ في مدينة بابل. تكونت عينة البحث من 50 امرأة تمت مراجعتها الى المراكز الثقافية وتم اختيارهن عشوائياً ثم ادراجهن في مجموعتي التجريبية والضابطة. تلقت النساء المتزوجات 10 محاضرات تعليمية. اشتملت اداة البحث استبانة "بك" للإكتئاب مع 13 سؤال من أربعة خيارات، وتم حساب معامل ثبات كرونباخ آلفا وكانت النتيجة 87/0. تمت مراعاة جميع الموارد الأخلاقية في هذا البحث؛ واضافة الى هذا فإن مؤلفي المقالةلم يشيروا الى أي تضارب في المصالح.

الكشوفات: كان أثر التعليم التدخلي القائم على اساس المفاهيم الدينية في المجموعة التجريبية في متلازمة الاكتئاب لدى النساء المتزوجات من الجانب الاحصائي في مستوى 05/0>P. بعبارة اخرى لو تمت ازالة تأثير الاختبار القبلي، كان هناك فرق دال احصائيا بين متوسط درجات المجموعتين في الاختبار البعدي للإكتئاب. اذاً إن التعليم التداخلي القائم على اساس الدين له تاثير ايجابي ودال احصائياً على متلازمة الإكتئاب عند النساء المتزوجات التي تمت مراجعتهن الى المراكز الثقافية في مدينة بابل.

الاستنتاج: إن استخدام القرآن الكريم وتعاليمه والأنس به والتطبيق العملي لأياته السماوية سوف يؤدي الى تقليل الاكتئاب والصحة العقلية للمرأة المتزوجة. ينبغي على المجتمع الإسلامي أن يؤمن بالعلوم القرآنية والعلاج القرآني والاهتمام باستراتيجيات والحلول المعالجة في القرآن الكريم وأن تؤخذ هذه التعاليم بمحمل الجد في المنزل والأسرة والمجتمع.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Yadollahpour MH, Mahdavifar H, Hasanzadeh R. Intervention of Religion-based Education in Depression Syndrome among Married Women Attending Cultural Centers in Babol. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2019;5(1):64-75. https://doi.org/10.22037/jrrh.v5i1.18568

خلفية البحث وأهدافه: يعتبر مرض الشريان التاجي، السبب الرئيسي للوفاة في معظم البلدان على الرغم من أن العلاقة بين المعنوية والصحة قد تم التأكد منها في العديد من الدراسات، إلا أن علاقتها بهذا المرض الخاص لم يتم التحقيق فيها بعد.

منهجية البحث: تمت هذه الدراسة الاستعراضية على المرضى الشريان التاجي الذين اجريت عليهم عملیة جراحة تطعيم مجازة الشريان التاجي في مستشفى الدكتور شريعتي بين نوفمبر 2013 الی نوفمبر 2013. كانت أداة جمع البيانات عبارة عن قائمة مرجعية لجمع البيانات التي تستند إلى ملف المرضى المصحوب بتأكيد الطبيب، واستبيان "هول وإدواردز" للمعنوية. تم تحليل البيانات وتجزئتها باستخدام اختبار "مان ويتني" و"كروسكال واليس" ومعامل الارتباط. تمت مراعاة جميع الموارد الأخلاقية في هذا البحث، واضافة الى هذا فإن مؤلفي المقالةلم يشيروا الى أي تضارب في المصالح.

الكشوفات: أظهرت النتائج التي توصل إليها من خلال علاقة المقاييس التحتية الستة للمعنوية مع المضاعفات الناتجة عن الجراحة والوفيات أنه بزيادة متوسط نسبة المقياس التحتية لخيبة الأمل، ازدادت نسبة الإصابة بإلالتهاب والسدادات، والـ PVC والـ AF، ومع الزيادة في متوسط المقياس التحتي للوعي، انخفضت نسبة الاصابة بها (05/0P<). كما أن هناك ارتباطاً خطياً مباشراً وكبيراً بين فترة الرقود في المستشفى وبين المقياس التحتي لخيبة الأمل (003/0P=، 291/0r=) وانخفضت نسبة الوفيات أيضا في المرضى الذين كانوا أكثر وعيا (05/0P<).

الاستنتاج: بناء على النتائج، هناك علاقة بين المعنوية وبين مستوى اصافة الاعراض والوفيات بعد اجراء عملية جراحة تطعيم مجازة الشريان التاجي CABG. ولهذا يجب وضع حلول مؤثرة واستراتيجيات فعالة بما في ذلك الاهتمام بالقضايا المعنوية في عملية علاج المرضى وتعليم الأساليب النفسية المناسبة لتحسين الأمراض واستعادة الصحة بشكل اسرع.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Bagheri J, Shayan N, Bagheri MM, Heidari M. Relationship of Spirituality with Morbidity and Mortality in Patients with Coronary Artery Disease Undergoing CABG Surgery at Shariati Hospital. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2019;5(1):76-86. https://doi.org/10.22037/jrrh.v5i1.17956

خلفية البحث وأهدافه: التكيف مع الحياة الجامعية هو واحد من العوامل المهمة في مختلف جوانب الحياة الطلابية كباقي العوامل بما في ذلك الصحة الجسمية والعقلية والتكيف الاجتماعي في الاجواء غير الجامعية. الغرض من هذا البحث، دراسة دور تحمل الارتباك كعامل وسيط في النضج العاطفي والذكاء المعنوي مع التكييف الجامعي.

منهجية البحث: في تصميم ارتباطي، تم اختیار 273 طالباً من بين الطلاب المقيمين في القسم الداخلي بجامعة الشهيد شمران في العام الدراسي 2016-2017 وذلك بطريقة اخذ العينة العنقودية مستخدما جدول krejcie و Morgan. تم استخدام استمارة النضج العاطفي والذكاء المعنوي وتحمل الإرتباك والتكيف الجامعى لغرض جمع البيانات. تم تحليل البيانات وتجزئتها باستخدام معامل ارتباط بيرسون والنمذجة بالمعادلة البنائية (SEM). تمت مراعاة جميع الموارد الأخلاقية في هذا البحث؛ واضافة الى هذا فإن مؤلفي المقالةلم يشيروا الى اي تضارب في المصالح.

الكشوفات: بناء على الكشوفات، هناك علاقة ايجابية ذات دلالة احصائية بين النضج العاطفي والذكاء المعنوي وبين التكيف الجامعي. كما ان هناك علاقة ايجابية دالة احصائية ايضا بين تحمل الارتباك والتكيف الجامعي وبين النضج العاطفي والذكاء المعنوي مع تحمل الارتباك. تشير النتائج الى ان النموذج المقترح للعلاقة بين المتغيرات المذكورة أعلاه يكون مناسبًا تمامًا مع تصحيح وإزالة المسار المباشر للذكاء المعنوي الى التكيف الجامعي. اضافة الى هذا، فإن المسار المباشر للنضج العاطفي الى التكيف الجامعي كان دالا احصائياً. كما أظهرت نتائج المعاملات غير المباشرة باستخدام Bootstrap أن جميع المسارات غير المباشرة كانت ذات دلالة احصائية.

الاستنتاج: اظهرت النتائج ان الذكاء المعنوي والنضج العاطفي ومن خلال تحمل الارتباط، يؤديان الى زيادة نسبة تكيف الطالب مع الحياة الجامعية. لذلك، يُقترح أن يُدوّن برامج تعليمية للذكاء المعنوي والنضج العاطفي مع التركيز على زيادة تحمّل الارتباك من أجل زيادة توافق الطلاب مع الحياة الجامعية.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Sharifi-Rigi A, Mehrabizade-Honarmand M, Beshlideh K, Sarparast A, Khanali-Nejad S, Amini Z. Mediating Role of Distress Tolerance in Relationship of Emotional Maturity and Spiritual Intelligence with Adjustment to University. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2019;5(1):87-100. https://doi.org/10.22037/jrrh.v5i1.19401

خلفية البحث وأهدافه: إن الغضب يرتبط بشكل كبير بالعواقب الفردية والمؤسسية الهامة. الغرض من هذا البحث، دراسة دور عزة النفس التنظيمية كعامل وسيط في العلاقة بين التوجه الديني وبين الغضب لدى موظفي الدوائر التنفيذية في مدينة خاش.

منهجية البحث: الدراسة الحالية من النوع الوصفي وبطريقة تحليل المسار. اشتمل المجتمع الاحصائي جميع الموظفين (5000) في الدوائر في مدينة خاش عام 2017. بناء على جدول كرجسي ومورغان تم اختيار 355 شخصا من خلال اخذ عينة عشوائية. وفي سبيل جمع البيانات تم استخدام استبيان لقياس الغضب وعزة النفس التنظيمية والتوجه الديني. تم تحليل البيانات وتجزئتها باستخدام طريقة المربعات الصغرى الجزئية كما وقد استُخدم اختبار المعادلة البنائية لاختبار فرضيات البحث. تمت مراعاة جميع الموارد الأخلاقية في هذا البحث؛ واضافة الى هذا فإن مؤلفي المقالةلم يشيروا الى أي تضارب في المصالح.

الكشوفات: أظهرت نتائج الدراسة أن معامل المسار الملحوظ بين التوجه الديني والغضب كان 12.449 وكان معامل المسار الملحوظ بين التوجه الديني وعزة النفس التنظيمية 3.498 وكان أكبر من 1.96 كما كان معامل المسار الملحوظ بين عزة النفس التنظيمية والغضب هو 544/1 والذي كان أقل من 1.96. لذلك، يمكن الاستنتاج أن التوجه الديني لا يؤثر على الغضب من خلال متغير الوسيط للاعتزاز بالنفس.

الاستنتاج: استنادًا إلى النتائج، ان التوجه الديني من خلال زيادة عزة النفس التنظيمية يؤدي الى تقليل الغضب. ولذلك، يقترح أنه مع التعاليم الصحيحة والمستمرة في مجال رفع مستوى الوعي الديني للموظفين التنفيذيين، يتم بذل الجهود لتحقيق مستقبل ناجح وسليم للأفراد وبالتالي للمجتمع كله.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Ziaaddini M, Dahmardeh H. The Mediating Role of Organizational Self-esteem in the Relationship between Religious Attitude and Aggression among Staff of Administrative Organizations in Khash City. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2019;5(1):101-11. https://doi.org/10.22037/jrrh.v5i1.19077

خلفية البحث وأهدافه: يعتبر ألم الولادة من أشد الآلام وعدم تسكينه قد يؤدي الى تباطؤ في الولادة أو اللجوء الى عملية قيصرية غير ضرورية. نظراً للدراسات المتعددة في مجال تأثير صوت القرآن على التخفيف من الآلام و القلق، يهدف البحث الحالي الى دراسة مدى التأثير السمعي والبصري لآي القرآن الكريم على شدة آلام الطلق لدى الحاملات في ولادتهن الأولى.

منهجية البحث: هذه الدراسة شبه تجريبية من نوع الاختبار السريري وتم تصنيف 102مرأة في حملها الأول في مجموعة التدخل والسيطرة بشكل عشوائي. في مجموعة التدخل تم عرض 20 دقيقة من آيات سورة مريم في كل ساعة على الشاشة حيث تستمع اليه الحامل من خلال سماعات الرأس واستمرت العملية حتى نهاية الخطوة النشطة من المرحلة الأولى من الولادة. بالإضافة إلى ذلك، في كلتا المجموعتين، تم قياس شدة الألم والعلامات الحيوية في كل ساعة، كما تم سماع نبضات قلب الجنين. تمت مراعاة جميع الموارد الأخلاقية في هذا البحث؛ واضافة الى هذا فإن مؤلفي المقالةلم يشيروا الى أي تضارب في المصالح.

الكشوفات: من خلال اختبار T المستقل تبين ان هناك فرقاً دالاً احصائيا بين مجموعة الضابطة ومجموعة التدخل من حيث مدة المرحلة الأولى من الحمل (05/0>P)؛ كما أن معدل مدة المرحلة الأولى من الولادة في مجموعة التدخل اقصر بـ100 دقيقة من مجموعة الضابطة.

أظهر اختبار مان-ويتني اتساعا اسرع لعنق الرحم في الخطوة النشطة من المرحلة الأولى من الولادة (05/0>P) حيث اجتاز جميع أعضاء مجموعة التدخل هذه المرحلة في مدة أقصاها سبع ساعات. اضافة الى ذلك، كانت شدة الألم المسجلة في الساعة الرابعة والخامسة من الخطوة النشطة من المرحلة الأولى من الولادة في أمهات مجموعة التدخل أقل بكثير (05/0>P) وبشكل عام كان متوسط شدة الألم المبلغ عنه في مجموعة التدخل أقل (05/0>P).

الاستنتاج: بناء على النتائج، إن الإستخدام السمعي والبصري من آيات القرآن الكريم يقلل بشكل كبير من مدة المخاض وشدته كما أنه يمكن أن يقلل الألم ويزيد من هدوء الأم أثناء الولادة.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Esmaeili M, Ardestani N, Karamkhani M. Investigating the Visual-oral Effect of Quran Verses on the Intensity of Labor Pain among Prim-parous Patients. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2019;5(1):112- 22. https://doi.org/10.22037/jrrh.v5i1.17388

خلفية البحث وأهدافه: الصحة في اللغة تعني سلامة الجسم وفي المصطلح العلمي بمعنى الوقاية من الأمراض والحياة الأفضل واساليب حماية صحة البشر وصيانتها. يبدوا انه في هذه التعاريف قد اهمل الجانب الروحي الذي يعد من الجوانب المهمة. ولذلك، كان الغرض من هذه الدراسة هو معرفة فلسفة الروح البشرية وحقيقتها، وكذلك كيفية تحقيق عوامل السعادة وكيفية تجنب وکيفية الحد من العوامل المدمرة للروح.

منهجية البحث: اجري البحث الحالي بمنهج تحليلي وبالرجوع إلى المصادر الدينية ودراسة الآيات القرآنية وروايات المعصومين في النصوص الإسلامية مستفيداً من بحوث العلماء في هذه المجال. وعلى هذا الأساس، في البداية تم اثبات وجود حقيقة الروح مع الأدلة العقلية والنقلية؛ وبعد ذلك ومن خلال الشهود والتجربة تم تأكيدها ثم مناقشة فلسفتها الوجودية لكي يمكن البحث عن ضرورة الانتباه الى هذه الحقيقة وصحتها. تمت مراعاة جميع الموارد الاخلاقية في هذا البحث؛ ولم يلحظ مؤلفو المقالة أي تقرير عن تعارض للمنافع فيما يرتبط بهذا التحقيق.

الكشوفات: بناء على الكشوفات، إن عدم مراعاة سلامة الروح يؤدي الى تلويث سلامة الروح واضافة الى هذا، سيجعل حقيقة الروح عرضة للموت المعنوي. يعتبر ارتباط الانسان باعماله بما في ذلك الاعمال الجسمية كالتغذية أو الاعمال الروحية مثل المعتقدات، ارتباطاً تكوينياوفي حديث عن امير المؤمنين انه قال: "إن للجسم ستة احوال؛ الصحة والمرض والموت و الحياة والنوم واليقظة" وكذلك للروح ستة أحوال.

الاستنتاج: ان عدم الاهتمام بسلامة الروح له عواقب سلبية مثل الأمراض الروحية والمعنوية للفرد والمجتمع، كما انه يؤدي الى فقدان السعادة الأبدية وانتشار الجريمة والخيانة في المجتمع البشري.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Mohammadi-Veldani S, Mohammadi-Veldani A. Health of Soul, its Necessity and Importance. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2019;5(1): 123-35. https://doi.org/10.22037/jrrh.v5i1.19529

خلفية البحث وأهدافه: ان الأصوات أو النغمات تؤثر على نفوس وعقول واجسام جميع المخلوقات بما في ذلك الانسان والحيوانات والنباتات. الموسيقى المتناسقة للقرآن الكريم ونغمته اللطيفة نوع من انواع الموسيقى العرفانية المبهجة. البعد الأكثر روعة من الاعجاز البياني للقرآن الكريم هو الانسجام مع الألحان الممتعه والموسيقى الصوتية الرائعة. أو بالأحرى يمكن القول ان الجانب الاعجازي للقرآن الكريم الذي أُغفل عنه الى حد كبير، يكمن في نغمته. في هذه الدراسة وبهدف المراجعة المنهجية، تمت دراسة البحوث التي اجريت في مجال الاصوات القرآنية وآثارها على الصحة والسلامة العقلية والوظائف الفسيولوجية للجسم.

منهجية البحث: ان قواعد البيانات التي تم البحث من خلالها كانت على النحو التالي:SID Magiran, Irandoc, Noormags, Cochrane, Iran Medex, Google scholar, Scopus. وفي سبيل اجراء الدراسة تم استخدام الكلمات المفتاحية التالية في الانجليزية:Sound Voice ,Quran ,Holy book ,Physiologic ,Health ,Hygiene ومعادلها في الفارسية وكذلك تركيب من هذه الكلمات ايضا قد استخدمت بدرجة حساسية عالية. ولم يلحظ مؤلفو المقالة أي تقرير عن تعارض للمنافع فيما يرتبط بهذا التحقيق.

الكشوفات: وبعد البحث في قواعد البيانات المذكورة اعلاه تم الحصول على 471 بحث وبعد تطبيق البحوث على اساس معايير الدخول والخروج تم قبول 40 بحث نهائي للدخول في القائمة المرجعية المصممة. تم حذف معظم البحوث بسبب نقص المعلومات المتعلقة بالإعجاز الصوتي في القرآن الكريم وكذلك لغياب التداخل بين فئتي الصوت القرآني والصحة العقلية والوظيفة الفيسيولوجيكية للجسم.

الاستنتاج: اظهرت النتائج ان لصوت القرآن الكريم أثراً ملحوظاً في خفض مستوى القلق وشدة الألم وتحسن سلامة المرضى والصحة العقلية والاعراض والوظائف الفيسيولوجيكية لأنسجة الجسم المختلفة وجهاز المناعة ومستوى رضا المرضى.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

YektaKooshali MH, Moladoust M, Pourrajabi A. The Effect of Sound of the Quran on Hygiene, Mental Health, and Physiological Functions: A Systematic Review. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2019;5(1):136-47. https://doi.org/10.22037/jrrh.v5i1.19289