خلفية البحث وأهدافه: عرف البعد الروحي للإنسان من أهم المکونات المؤثرة في صحته النفسیة التي أخذت تحظی باهتمام بالغ في السنوات الأخیرة. لهذا تسعی هذا الدراسة وبهدف تحسین الجانب الروحي ورأس المال الروحي ومن خلال الخصائص الفردیة لکل فرد، أن ترصد مدی وعي طلاب العلوم الطبیة في جامعة زنجان بهذا الأمر ومدی توجهاتهم بمسئلة الطعام الحلال.

منهجية البحث: اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي/ المقطعي. اما الجمعیة الإحصائیة فقد شملت جمیع طلاب جامعة زنجان للعلوم الطبیة لعام 2022-2023 الدراسي، فقد أختیر 300 منهم عبر منهج أخذ العینات الهادفة. ولجمع المعطیات اعتمدت دراسة علی استبیان الوعي والمیل نحو إستهلاك الطعام الحلال، واستبیان رأس المال الروحي واستبیان الشخصیة. ولتحلیل المعطیات اعتمدت الدراسة علی تحلیل الإنحدار التدریجي من خلال تطبیق SPSS إصدار 26. یُذکر أنّه قد تمت جمیع الموارد الأخلاقیة في هذا البحث وإضافة إلی ذلك فإنّ مولفي البحث لم یشیروا إلی أيِ تضارب في المصالح.

المعطیات: اظهرت نتائج تحلیل الإنحدار التدریجي بعد إدخال المتغیرات المُتوقعة، أنّ السلوك الذهني، الإنفتاح علی التجارب والعُصاب أن تبیّن أربعة درجات من مجموع تبیان رأس المال الروحي الذي یُشار إلیه 22/0R²=. کما أنّ توقع تحسین الحیاة الروحیة یشیر إلی التحسن الجسدي، والتحسن في الرؤیة تجاه استهلاك الطعام الحلال، والعصاب والإنفتاح علی التجارب. وأنّ أقوی عامل توقع قد لغ درجة  34/0 R²=من مجموع تباین تحسین مستوی الحیاة الروحیة.

الاستنتاج: بناء علی معطیات الدراسة یمکن القول أنّ الوعي والنزعة نحو استهلاك الطعام الحلال مصحوبة بالخصائص الشخصیة تکوّن عوامل أساسیة لمعرفة هذا التوجه في حیاة الطلاب الروحیة.

خلفية البحث وأهدافه: تؤدي النزعة الروحیة دوراً حیویاً في شتی أبعاد حیاة الإنسان. ومن أهم هذه الأبعاد هي التنظیم الذاتي المعرفي - العاطفي الذي أثبتت الدراسات العلمیة تأثیره وتوقعه بوساطة النزعة الروحیة. ویستخدم أخصائیو الصحة في قسم کوفید19 من کلا متغیري التنظیم الذاتي العاطفي والنزعة الروحیة بوصفهما إستراتیجیة لمواجهة المشکلة. وعليه، فقد تسعی هذه الدراسة لتسلیط الضوء علی علاقة جمیع هذه الأبعاد الروحیة مع أبعاد التنظیم الذاتي العاطفي لدی جمیع العاملین في قسم الوقایة من کوفید19.

منهجية البحث: اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي - الإرتباطي. اما الجمعیة الإحصائیة فقد شملت العاملین النشطین في قسم الوقایة والسیطرة لجائحة کوفید19 في المراکز الصحیة. وبلغ عدد المشارکین في الإحصاء 119 موظفاً من مجموع العاملین في المراکز الصحیة الذین کانوا عرضة للإصابة بکورونا لمدة 6 أشهر علی أقل تقدیر. وقد أجاب المشارکون علی استبیان غارنفسکي وکرایج للتنظیم الذاتي المعرفي - العاطفي واستبیان بارسیان ودونینج للنزعة الروحیة. یُذکر أنّه قد تمت مراعاة جمیع الموارد الأخلاقیة في هذا البحث وإضافة إلی ذلك فإنّ الباحثین لم یشیروا إلی أيّ تضارب في المصالح.

المعطیات: اظهرت نتائج الدراسة أنّ الحاجة الروحیة مع إعادة الترکیز الإیجابي کانت (24/0r=)، وإعادة الترکیز الإیجابي مع التخطیط کانت (۴۱/0r=)، وإعادة التقییم الإیجابي (41/0r=) واتخاذ الموقف (27/0r=)، وهي علاقة إیجابیة وذات دلالة إحصائیة واضحة. کما بلغ النشاط الروحي مع إعادة الترکیز الإیجابي (35/0r=)، وإعادة الترکیز مع التخطیط کانت (39/0r=)، وإعادة التقییم الإیجابي (31/0r=) واتخاذ المواقف (32/0r=)، واظهرت الدراسة أنّ هذه العلاقة هي علاقة إیجابیة وذات دلالة إحصائیة واضحة؛ أما علاقتها مع الهشاشة النفسیة فهي علاقة سلبیة (22/0r=). کما کانت علاقة الوعي الذاتي بإعادة الترکیز (38/0r=)، وعلاقة إعادة الترکیز بالتخطیط (43/0r=)، وإعادة التقییم الإیجابي (34/0r=) کما کانت علاقة اتخاذ الموقف (26/0r=) علاقة إیجابیة؛ أما هذه العلاقة مع الهشاشة النفسیة (29/0r=)، ومع إلقاء اللوم علی الآخر (23/0r=) والإجترار الفکري (25/0r=) فکانت علاقة سلبیة وذات دلالة إحصائیة. وفضلا عن ذلك، فإنّ أهمیة النزعة الروحیة مع إعادة الترکیز الإیجابي (23/0r=)، وإعادة الترکیز مع التخطیط (28/0r=)، وإعادة التقییم الإیجابي (30/0r=) واتخاذ المواقف (23/0r=) کانت علاقة إیجابیة وذات دلالة إحصائیة.

الاستنتاج: اظهرت الدراسة أنّ بین أبعاد النزعة الروحیة المختلفة والتنظیم الذاتي المعرفي-العاطفي بین العاملین في قسم السیطرة والوقایة من کوفید19، علاقة ذات دلالة؛ وقد بلغت هذه العلاقة ذروتها بین أبعاد الوعي الذاتي الروحي وإعادة الترکیز وبین إعادة الترکیز والتخطیط، والتنظیم الذاتي المعرفي - العاطفي.

خلفية البحث وأهدافه: یُعتبر التحسن العاطفي من أهم مجالات الصحة النفسیة لدی أفراد المجتمع الذي یتأثّر بعوامل وأسباب متعددة. ولهذا تسعی هذه الدراسة لرصد دور الصلابة النفسیة الوسیط في مواجهة الدینیة وعلاقته بالتحسن العاطفي لدی طلاب قسم التمریض.

منهجية البحث: اعتمدت هذه الدراسة المنهج الوصفي - الإرتباطي وتحدیداً منهج المعادلات البنیویة؛ وقام الباحثون بتحلیل المعطیات عبر أسلوب تحلیل المسار. اما الجمعیة الإحصائیة فقد شملت جمیع طلاب کلیة التمریض والقبالة في مدینة قائن الذین بلغ عددهم 800 مشارکاً في عام 2020-2021 الدراسي. وفي النهایة أختیر 180 فرداً منهم عبر منهج أخذ العینات المتاحة وأجابوا بشکل حي وعبر الإنترنت علی أسئلة إستبیان المواجة الدینیة لدی بارجامنت والزملاء، واستبیان الصلابة النفسیة لدی کیامرئي والزملاء، واستبیان النزعة العاطفیة لدی کیز وماجیارمو. واعتمد الباحثون في تحلیل العلاقة بین المتغیرات علی معامل إرتباط بیرسون وتطبیق SPSS إصدار18، کما تمّ تحلیل نموذج من الدراسة عبر تطبیق Amos. یُذکر أنّه قد تمت مراعاة جمیع الموارد الأخلاقیة في هذا البحث وإضافة إلی ذلك فإنّ مؤلفي البحث لم یشیروا إلی أيّ تضارب في المصالح.

المعطیات: اظهرت النتائج أنّ المواجهة الدینیة الإیجابیة کانت (528/0=β و 01/0>P)، ونتیجتها غیر المباشرة کانت (391/0-=β و 01/0>P)، وأظهرت تأثیراً سلبیاً علی الصلابة النفسیة بصورة غیر مباشرة. کما أن المواجهة الدینیة الإیجابیة بصورة مباشرة کانت (329/0=β و 01/0>P)، ونتیجتها غیر المباشرة کانت (153/0=β و 01/0>P) وأظهرت تأثیرها کوسیط علی الصلابة النفسیة والتحسن العاطفي. فضلا عن ذلك کانت المواجهة الدینیة السلبیة بصورة مباشرة (237/0-=β و 01/0>P)، وکانت نتیجتها بصورة غیر مباشرة (113/0-=β و 01/0>P)، کما أظهرت تأثیرها کعامل وسیط علی الصلابة النفسیة والتحسن العاطفي. کما کانت نتیجة الصلابة النفسیة بصورة مباشرة علی النحو التالي: (289/0=β و 01/0>P)، وأخیراً کان تأثیرها علی التحسن العاطفي تأثیراً إیجابیاً علی النحو التالي: (528/0=β و 01/0>P).

الاستنتاج: اظهرت نتائج الدراسة مدی أهمیة التخطیط في تحسین عامل الصلابة النفسیة والمواجهة الدینیة والإرتقاء بالأداء العاطفي لدی طلاب قسم التمریض.

خلفية البحث وأهدافه: تحولت جائحة کرونا بسرعة هائلة إلی جائحة عالمیة وانتشرت في جمیع دول العالم ووجّهت تحدیات کبیرة للقطاع الصحي والطبي لکل بلد ومن ضمنها إیران. ونظراً لأنّ النزعة الروحیة تکون بمثابة درع یقي الإنسان من الإضطراب والقلق ویمکن أن تقدم مساعدات کبیرة للمصاب وتعزز نفسیاته، تسعی هذه الدراسة وإنطلاقاً من هذه القناعة أن تقدم شرحاً مبسطاً للتجارب الروحیة المعاشة لدی المصابین بکوفید19.

منهجية البحث: اعتمدت الدراسة المنهج النوعي والتوجه الظاهراتي الهرمینوطیقي. فقد أختیر 14 شخصاً من بین المصابین بکوفید19 عبر منهج أخذ العینات الهادفة. ولجمع المعطیات اعتمدت الدراسة علی المقابلات شبه البنیویة. کما اعتمدت لتحلیل المعطیات علی منهج الخطوات السبع لدیکلمن والزملاء. یُذکر أنّه قد تمت مراعاة جمیع الموارد الأخلاقیة في هذا البحث إضافة إلی ذلك فإنّ مؤلفي البحث لم یشیروا إلی أيّ تضارب في المصالح.

المعطیات: اظهرت النتائج أنّ التجربة الروحیة المعاشة لدی المصابین بکوفید19 یمکن تقسیمها إلی ثلاثة أقسام هي التجربة فوق النفسیة، وتجربة التأجیر، وتجربة الحلم الروحي. کما حصلت الدراسة علی نموذج بنیوي أسمته «تجربة الأمر القدسي».

الاستنتاج: تقدّم نتائج هذه الدراسة نظرة عمیقة حول التجربة الروحیة المعاشة لدی المصابین بکوفید19. کما أنّ النموذج البنیوي لتجربة الأمر القدسي وأنواعه الثلاث الآنفة الذکر، تؤثر بشکل عمیق علی التجربة الروحیة وتحسّن نفسیات المصاب وتستجیب للنزعة الروحیة لدیه في بئیة العنایة المرکزة ومواجهة الأمراض المعدیة.

خلفية البحث وأهدافه: تؤثر مهارة الحیاة الإسلامیة علی أبعاد واسعة من حیاة المسلم. وتفضي هذه المهارات إلی تحوّل ملحوظ علی المستویین الفردي والروحي وتساعد المسلم علی التأقلم مع قوانین المجتمع المسلم. ونظراً لأهمیة مهارات الحیاة والوعي بقوانین الحیاة الإسلامیة، فإنّ إیجاد آلیة دقیقة تقیس هذه المهارات أمر بالغ الضرورة. لهذا تسعی هذه الدراسة ومن خلال المنهج الروائي والإستبیان أن تقیس مهارات الحیاة الإسلامیة وتطلع علی تفاصیلها.

منهجية البحث: اعتمدت الدراسة علی المنهج الوصفي. اما الجمعیة الإحصائیة فقد شملت 150 طالباً من طلاب جامعة الشهید بهشتي للطب. فقد أختیر المشارکون عبر منهج أخذ العینات المتاحة وأجابوا علی استبیان بارسیان وداونینج للنزعة الروحیة، واستبیان زارع وامین بور لقیاس العقیدة الدینیة، واستبیان مهارات الحیاة الإسلامیة. اما المعطیات ونتائج الإستبیان فقد تمّ تحلیلها من خلال معامل إرتباط بیرسون، وتحلیل کورنباخ وتحلیل العامل المؤثر. یُذکر أنّه قد تمت مراعاة جمیع الموارد الأخلاقیة في هذا البحث وإضافة إلی ذلك فإنّ مؤلفي البحث لم یشیروا إلی أيّ تضارب في المصالح.

المعطیات: أظهرت النتائج أن بین المتغیّرات الروحیة، والعقیدة الدینیة، ومهارات الحیاة الإسلامیة، علاقة إیجابیة وذات دلالة إحصائیة. اما مقیاس آلفا کرونباخ لإستبیان مهارة الحیاة الإسلامیة فقد کان 92% من مجموع النسبة. اما العوامل الأربعة التي حصل علیها البحث من خلال الإستبیان هي الإهتمام بالتعالیم الإلهیة في الحیاة، والإهتمام بحق الناس، والإهتمام بالقدرات الفردیة، والإهتمام بالذات.

الاستنتاج: اظهرت النتائج أن استبیان مهارة الحیاة الإسلامیة لها سیولة ودیمومة أکبر ویمکن للباحثین استخدام هذا الإستبیان لتوسیع نطاق الإنجازات العلمیة الإسلامیة والإستفادة منها.

خلفية البحث وأهدافه: انّ الطبیعة المعقدة للمشاکل العاطفیة - السلوکیة لدی المراهقین المشردین، تتطلب دراسة واستخدام خطط تربویة وبرامج دعم إجتماعي - تربوي حدیث. هذه البرامج الحدیثة ترتکز علی دراسة تأثیر التوجه العاطفي والتعلّق، وتأثیر النزعة الروحیة في توقع نمو الطفل بعد الصدمة خاصة لدی المراهقات المشردات.

منهجية البحث: اعتمدت الدراسة علی المنهج الوصفي - المقطعي الإرتباطي. اما الجمعیة الإحصائیة فقد شملت جمیع المراهقات المشردات اللائي حظین بدعم منظمات الرعایة الإجتماعیة في مدینة طهران لعام 2022م. وبعد ذلك أختیرت 300 مراهقة من بینهن عبر منهج أخذ العینات المتاحة، وأجبن علی سؤالات استبیان النمو مابعد الصدمة لدی تدیستشي وکالهون، واستبیان هازن و شاور حول أنماط التعلّق، واستبیان کانر ودیفیدسون حول الصمود الإجتماعي. ولتحلیل المعطیات اعتمدت الدراسة علی معامل إرتباط بیرسون ومعامل الإنحدار المتعدد. یُذکر أنّه تمت مراعاة جمیع الموارد الأخلاقیة في هذا البحث وإضافة إلی ذلك فإن مؤلفي البحث لم یشیروا إلی أيّ تصارب في المصالح.

المعطیات: اظهرت النتائج أن تأثیر النزعة الروحیة کان (65/0=r و012/0>P)، والتعلّق الموثوق (71/0=r و 011/0>P)، أما التعلّق المتجنب فکان (73/0-=r و 023/0>P)، في حین کان التعلق المتناقض (70/0-=r و 018/0>P)؛ وأظهرت النتائج أنّ نمو مابعد الصدمة لدی المراهقات له علاقة ذات دلالة إحصائیة واضحة. کما أظهر تحلیل معامل الإنحدار أنّ التباین بلغ 53% من مجموع تأثیر مابعد الصدمة عبر متغیرات التوجه العاطفي وتأثیر النزعة الروحیة، یمکن وصفها علی النحو التالي: (53/0=R²). ونظراً لکمیات بتا کان التعلق الآمن (247/0=β و 011/0>P)، وتأثیر النزعة الروحیة (226/0=β و 014/0>P). اما التعلّق المتناقض فکان (173/0-=β و 026/0>P)، وأخیراً کان التعلق المتجنب (159/0-=β و 032/0>P). هذا الترتیب یُظهر العوامل المؤثرة حسب قوة التأثیر في توقع نمو مابعد الصدمة.

الاستنتاج: نظراً للنتائج التي حصلت علیها الدراسة فإنّ إصلاح التوجه العاطفي وتعزیز النزعة الروحیة یمکن أن تؤدي دوراً محوریاً في تنمیة المراهقة وتحسّن حالها بعد الصدمة.

خلفية البحث وأهدافه: نظراً لأنّ الریاضة تؤثر بشکل کبیر علی المجالات الأخری مثل المجال السیاسي، والإجتماعي، والإقتصادي، والعلمي، والثقافي، فإنّها باتت تواجه في العصر الحدیث تحدیات جمّة تتمثل في انخفاض معنویات الریاضیین وغیاب الأخلاق الریاضیة في الأوساط الریاضیة. وبالنظر إلی أنّ النزعة الدینیة تؤثر علی سلوك الفرد، تسعی هذه الدراسة أن تسلط الضوء علی هذه النزعة وترصد تأثیرها علی مکونات الأخلاق الریاضیة لدی لاعبي کرة السلة المراهقین.

منهجية البحث: اعتمدت الدراسة علی المنهج الوصفي الإرتباطي. اما الجمعیة الإحصائیة لهذا البحث فقد شملت المراهقین الذکور الذین تترواح أعمارهم بین 13 حتی 18 عاما في محافظة جیلان الذین شارکوا في مبارات کرة السلة في صیف عام 2022م. فقد أختار الباحثون 200 مراهقاً عبر منهج أخذ العینات العشوائیة. في الخطوة التالیة قام الباحثون بتحلیل المعطیات الحاصلة من استبیان الأخلاق الریاضیة لدی ولراند، واستبیان النزعة الدینیة لدی خوشاوي، ثم اعتمدت منهج معامل الإرتباط والإنحدار المتعدد وتطبیق SPSS النسخة 26. یُذکر أنّه قد تمت مراعاة جمیع الموارد الأخلاقیة في هذا البحث وإضافة إلی ذلك فإنّ مؤلفي البحث لم یشیروا إلی أيّ تضارب في المصالح.

المعطیات: اظهرت نتائج معامل الإرتباط أنّ الإیمان والنزعة الدینیة لها علاقة إیجابیة مع مکونات مثل احترام العلاقات الإجتماعیة، واحترام المنافس، والقوانین، والمسؤول، والإلتزام بالروح الریاضیة. کما أنّ مفهوم الإیمان ومفهوم السلوك الدیني لهما علاقة بتحاشي السلوك السلبي في المبارات الریاضیة. وأثبتت معطیات معامل الإرتباط أنّ النزعة الدینیة قادرة علی توقع القضایا التالیة بهذه النسب المئویة: 81% من احترام العلاقات الإجتماعیة، %79 من احترام القوانین واحترام مسؤولي إقامة المبارات الریاضیة، 77% من إحترام المنافس، و80% من عدم اللجوء إلی السلوك السلبي في الأداء الریاضي لدی لاعبي کرة السلة المراهقین الذکور.

الاستنتاج: نظراً للنتائج الحاصلة، فإنّ الفرضیات القائمة علی وجود علاقة ذات دلالة بین النزعة الدینیة ومکونات الأخلاق الریاضیة لدی لاعبي کرة السلة المراهقین، فرضیات صائبة، إذ ثبت وجود هذه العلاقة بین النزعة الدینیة والروح الریاضیة. وبالنظر إلی الدور الإیجابي الذي تؤدیه النزعة الدینیة والسلوك الدیني وتأثیرها علی السلامة النفسیة لهؤلاء المراهقین، فإنّ إیلاء الإهتمام اللازم بهذا الأمر من قبل الأبوین، والمدربین الریاضیین، ومسؤولين في مجال الریاضة، یمکن أن یساعد علی تحسین وتعزیز السلامة الأخلاقیة والروحیة لهؤلاء المراهقین وتعزز لدیهم الروح الریاضیة في المباریات والأحداث الریاضیة.

خلفية البحث وأهدافه: إن مفهوم الموت بوصفه تجربة هامة، له تأثیر کبیر علی السلامة الروحیة ویساعد الباحثین علی معرفة الإنسان أو ما یُسمی بـ"الأنثربولوجیا". لکن فوبیا الموت أو رهاب الموت الذي یتجاوز کل الحدود المنطقیة، یمکن أن یُبخّر نتائج التجربة الدینیة ویقلّص من تأثیرها الإیجابي. لهذا تسعی هذه الدراسة ومن خلال التعریف بالموت بوصفه تجربة دینیة، أن تقدم حلولاً للخروج من رهاب الموت والقلق من هذه الحقیقة وتقدم دراسة موسعة للآثار التربویة لمفهوم الموت علی السلامة الروحیة من منظور الشریعة الإسلامیة.

منهجية البحث: اعتمدت هذه الدراسة المنهج المکتبي الوصفي - التحلیلي. ولهذا طرح الباحثون في الخطوة الأولی تعریفاً للمفاهیم التي تبدو ضروریة للخوض في البحث، وما لم یکن القارئ علی إلمام بهذه المفاهیم لا یمکن أن یستوعب البحث تماماً. وفي الخطوة الثانیة طرح الباحثون موضوع البحث لإیجاد جواب مناسب لفرضیة البحث. بتعبیر آخر، یُعرّف الموت بوصفه مرحلة من مراحل الحیاة ویتجلی لکل إنسان بصورة تجربة دینیة، ثم في الخطوة الثالثة تطرق الباحثون إلی أسباب فوبیا الموت والخوف المفرط من هذه الظاهرة وعلاقتها بالسلامة الروحیة، وفي الخطوة الرابعة والأخیرة تناول الباحثون الآثار والفوائد التربویة للتفکیر في مفهوم الموت بوصفه تجربة دینیة. یُذکر أن مؤلفي البحث لم یشیروا إلی أي تضارب في المصالح.

المعطیات: بناء علی نتائج البحث، فإن الموت تجربة دینیة محضة. وأنّ أسباب فوبیا الموت والرهاب المفرط من هذه الحقیقة، هي الجهل بها والشعور بالذنب، والأعمال السیئة التي یقترفها الإنسان، والتعلق بهذه الدنیا ومغریاتها. اما آثار التفکیر بالموت فهي کثیرة منها الإنتباه إلی هذه الحقیقة، وکبح جماع النفس في طلب ملذات الدنیا، والتسلیة بآلام الدنیا باعتباره مُطهّرة للذنوب، والتمتع بالحیاة بالکامل، والإشتیاق إلی الآخرة، ونیل الدرجات العلیا في الآخرة، والعزوف عن مغریات الدنیا وعدم الإنسیاق وراءها، من ضمن هذه الفوائد والآثار؛ وکل من هذه الآثار یمکن أن تکون مجالاً مستقلاً للدراسة وجدیر بأن یکون موضوعاً علمیاً یستحق البحث والتحقیق فیه.

الاستنتاج: تجربة الموت من منظور الدین خاصة الإسلام لیس فیها رهاب وفوبیا من منظور الأنسنة واللاهوت فحسب، وإنما تساعد علی تنمیة الفرد وتعزز لدیه أواصر الإیمان؛ وتدلّ الإنسان ذو النزعة الحداثية إلی أصله ومرجعه الأصل. لهذا یری الإسلام أن هذا التأثیر هو أکبر وأهم تأثیر لتجربة الموت في ضمان السلامة الروحیة لکل إنسان. إذن، رصد علل وأسباب فوبیا الموت والتغلّب علیها أمر بالغ الضرورة. کما أنّ الإهتمام بالآثار الإیجابیة للتفکیر بالموت، یضمن للإنسان السلامة الروحیة.

خلفية البحث وأهدافه: تضاعف النزعة الروحیة التأثیر، والتسهیل في عملیة التعلیم/ التعلّم، والأمنیة النفسیة لدی الطلاب. فانطلاقاً من هذه القناعة قمنا بدراسة تمهیدیة حول عملیة التعلیم/ التعلم في البیئة التعلیمیة والنظر إلی القضایا العلمیة من منظور دیني وعلی أساس تحدي أذهان الطلاب وعقولهم لتعزیز استیعاب مبادئ علم التشریح وفهمها من خلال نمذجة حرکات الصلاة.

منهجية البحث: اعتمدت الدراسة أسلوب المراجعة النوعیة والمنهج المکتبي، کما اعتمدت علی المنهج الوصفي والمفهومي للحصول علی النتائج الدقیقة. وقد استفاد الباحثون من أمّهات التفاسیر والبحث عن کلمات مفتاحیة مثل التعلیم الطبي، والنزعة الروحیة، والصلاة، وتشریح جسم الإنسان في المواقع الإلکترونیة الموثوقة مثل web of science, PubMed, Scopus, MEDLINE Google, scholar. إلی جانب هذه المواقع استفادت الدراسة من التجارب والدراسات الفردیة لأعضاء الهیئات العلمیة في فرع علوم التشریح. وفي الخطوة الأخیرة قام الباحثون بتصنیف وتحلیل، وشرح المعطیات. یُذکر أن مؤلفي البحث لم یذکروا أي تضارب في المصالح.

المعطیات: اظهرت النتائج أن هناك العلاقة العلمیة بین مبادئ علم التشریح وحالات الصلاة ویمکن استخدامها بکثرة وبصورة مؤثرة في تحفیز الأساتذة والطلاب علی عملیة التعلّم والتعلیم. بتعبیر آخر، هذه النظرة العلمیة حیال القضایا الدینیة. فالطلاب الراغب في اجتیاز الحدود العلمیة بالدلیل والبرهان، فسیجد الأمثلة العینیة والملموسة أکثر تأثیراً علی العقول وأقرب إلی القبول. وفضلا عن ذلك سیثبت له حکمة الأصول الدینیة بصورة أعمق وأدق، ما یؤثر في نهایة المطاف علی الإقبال علی الأحکام الدینیة.

الاستنتاج: تناول حالات الصلاة وحرکاتها من منظور علوم التشریح وتقدیمها بتعریف دقیق ومن زوایا مختلفة، یمکن أن تؤثر بالإیجاب علی توفیر الطاقة وفهم دور هذه الحرکات في فهم المراد.

خلفية البحث وأهدافه: الصحة الروحیة هي عبارة عن الشعور بالرضا، والأخلاق الحسنة، والعلاقات الإجتماعیة الإیجابیة مع القوة القدسیة المطلقة، ومع الآخر، والذات في عملیة حرکیة ومتناسقة. فتحقیق السلامة الإجتماعیة والوصول إلی مجتمع سلیم وناجح عبر ضمان الصحة الروحیة للأسرة، من أهم أرکان المجتمع. ولا یمکن تحقق هذه الأهداف إلا من خلال الصحة الروحیة. وعلیه، تسعی هذه الدراسة لبحث العوامل المُمهّدة للصحة الروحیة لدی الزوجین المسلمین.

منهجية البحث: اعتمدت الدراسة منهج المراجعة الوصفیة. فقد اعتمدت الدراسة لجمع المعطیات علی الکلمات المفتاحیة مثل الصحة الروحیة، والنزعة الروحیة، والزوجین، والزوجین والإسلام من مواقع موثوقة مثل جوجل سکولار، ونورمجز، وإس.آي.دي ومجیران في الفترة الزمنیة الممتدة ما بین عامي 1979 و2020م. وبعد دراسة 53 وثیقة، استخرج الباحثون العوامل المُمهدة للصحة الروحیة في النصوص الإسلامیة عبر منهج تحلیل المضمون التعاقدي. یُذکر أن مؤلفي البحث لم یشیروا إلی أي تضارب في المصالح.

المعطیات: بناء علی النتائج قام الباحثون بتقسیم 47 شیفرة في 6 مجموعات وهي (التأثیر علی العلاقات الروحیة، والسلوکیة، والعاطفیة، والمعرفیة، والجنسیة، وبنیة الأسرة). وفي الخطوة التالیة تم تقدیم المعطیات المتعلقة بالعوامل المُمهدة للصحة الروحیة وعلاقتها بالعلاقات الروحیة والسلوکیة لدی الزوجین. وهذه العوامل المُمهدة للصحة الروحیة في علاقات الزوجین تحتوي علی عوامل مثل السعي لطاعة الله، والمشارکة في الطقوس الدینیة التعبدیة، وتعریف هدف الحیاة والتعاون في التنمیة والإزدهار. إنّ العوامل المُمهدة للصحة الروحیة في العلاقات السلوکیة بین الزوجین تشتمل علی المرونة والتساهل، ودماثة الخلق وحُسن المعاشرة، والسلوك المسؤول، وکتمان السر وستر العیب، والإهتمام بالمظهر، والسیطرة علی الغضب، والقول الحسن، والنزهة المشترکة، والکرم، وصلة الرحم.

الاستنتاج: اثبتت الدراسة أنّ الصحة الروحیة لدی الزوجین من خلال تعریف وتحدید هدف ومعنی للحیاة، والسلوك المرن، وقبول المسؤولیة، والسیطرة علی الغضب، ورعایة آداب العشرة والکرم، تفضي إلی التنمیة وتطویر الذات في الجانب الدنیوي والأخروي لدی الزوجین.

خلفية البحث وأهدافه: الإسلام شریعة الفطرة، والفطرة تأمر بالحفاظ علی الصحة وصیانة الجسم. لهذا أولی الإسلام إهتماماً کبیراً بهذا الأمر. والنشاط الجسدي من أهم طرق الحفاظ علی السلامة الجسدیة. وعلیه، یسعی هذا البحث لتسلیط الضوء علی موقف الإسلام تجاه مسألة النشاط البدني في الحفاظ علی الصحة والسلامة، ومعرفة رأي الشریعة الإسلامیة تجاه هذا الأمر من خلال آیات القرآن والروایات.

منهجية البحث: اعتمدت الدراسة علی المنهج الوصفي - التحلیلي. ولجمع المعطیات قام الباحثون باستخراج وتحلیل نصوص التراث الدیني من خلال البحث في کلمات مفتاحیة مثل الإسلام، وآیات القرآن، والأحادیث، والنشاط الجسدي، والصحة، والرسول الأکرم (ص) والأئمة الأطهار (ع) في المصادر الإسلامیة وعلی رأسها القرآن، وأحادیث المعصومین الموثوقة، وأمّهات التفاسیر مثل تفسیر المیزان، وبحار الأنوار؛ وتحلیل هذه المعطیات کان عبر استخدام تطبیقات جامع الأحادیث وجامع التفاسیر وموقع إیران داك، ومجیران، وباب مد، و إس. آي. دی، وریسرتش غیت، وساینس دایرکت الإلکترونية. یُذکر فإنّ مؤلفي البحث لم یشیروا إلی أيّ تضارب في المصالح.

المعطیات: اظهرت النتائج الأولیة أنّ القرآن الکریم، وروایات الأئمة المعصومین (ع) تؤکد علی النشاط الجسدي للحفاظ علی الصحة البدنیة من أجل القیام بالواجبات الدینیة والشؤون الروحیة التي تفضي بدورها إلی الحفاظ علی القیم الإنسانیة. فمن أبرز تحدیات العالم المعاصر هو عدم الإهتمام بمسألة النشاط الجسدي الإجتماعیة ودورها في الحفاظ علی السلامة العامة وترکیزها علی السلامة الفردیة.

الاستنتاج: وفقاً لما جاء في الآیات والروایات، أولی الإسلام إهتماماً بالغاً بالصحة وأثنی علی الصحة الجسدیة بهدف الحفاظ علی القیم الإنسانیة. ویبدو أن من أهم التحدیات التي یواجهها عالمنا المعاصر، هو خلوّ النشاط البدني أو الریاضة من القیم الإنسانیة وعدم ایلاء الإهتمام اللازم بالقیم في الریاضة. هذا في حین أنّ الإسلام یؤکد علی أهداف النشاط البدني أکثر مما یهتم بالنشاط البدني المحض. ولم تکن الریاضة للریاضة في الإسلام وإنما لإحیاء القیم الإنسانیة. فضلا عن ذلك، أکّد الإسلام علی البعد الإجتماعي وتأثیر النشاط الریاضي علی المجتمع ودور الریاضة في تعزیز القیم الإجتماعیة.