الرعاية الذاتية» تتضمن أعمال مكتسبة، عن وعي وهادفة يقوم بها الناس لأنفسهم ولأبنائهم ولأسرهم للبقاء على صحة سليمة جسدياً وعقلياً وإجتماعياً، تلبية احتياجاتهم الجسدية والعقلية والاجتماعية، الوقاية من الأمراض او الحوادث، ادارة أمراضهم المزمنة وايضا الحفاظ على سلامتهم من بعد الابتلاء بمرض حاد او مغادرة المستشفى  

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Ghanbari Sh, Bahadorimonfared A. Self-care from the Perspective of Islam. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2020;6(2):1-6. https://doi.org/10.22037/jrrh.v6i2.29917

خلفية البحث وأهدافه: إن الألم الشديد والقلق الذي يحصل بعد العملية القيصرة يؤدي الى آثار نفسية وجسمية سلبية، فالطريقة الشائعة لتسكين الألم والقلق هي استخدام الأدوية، لكن نظرًا للأعراض الجانبية لأدوية التخدير، فقد اصحبت اليوم الرغبة في استخدام طرق غير دوائية مثل العلاج بالموسيقى أكبر. تمت هذه الدراسة بغرض تقييم مدى تأثير صوت الأذان على مستوى القلق والألم لدى المرضى بعد الولادة القيصرية بطريقة التخدير النخاعي.

منهجية البحث: في هذه الدراسة التي تمت بطريقة تجربة سريرية، تم اختيار 64 امرأة مسلمة متطوعة لإجراء عملية قيصرية في مستشفى المهدية في طهران عام 18-2017 بطريقة أخذ العينات العشوائية، وتم تقسيمهن إلى مجموعتين من 32 حالة وشاهد. تم تشغيل صوت الأذان لإحدى المجموعتين بينما لم تسمع المجموعة الثانية صوت الأذان. كانت اداة جمع البيانات، استمارة والتناظر البصري للألم، ومن ثم تم تحليل المعطيات وتجزئتها باستخدام اختبار t المعتمد والاختبارات غير المعيارية. كما كانت القيمت الإحتمالية P ذات دلالة احصائية (05/0P<). تمت مراعاة جميع الموارد الأخلاقية في هذا البحث واضافة الى هذا فإن مؤلفي البحث لم يشيروا الى اي تضارب في المصالح.

الكشوفات: كان متوسط درجة القلق بعد ساعة واحدة من العملية في المجموعة التجريبية أقل بكثير من المجموعة الضابطة (001/0P<). لم تختلف متوسط درجة الألم في الوقت الأساسي بشكل كبير بين المجموعتين (20/0P=) لكن بعد 15 دقیقة (001/0P<)، 30 دقیقة (006/0P=) و 60 دقیقة (04/0P=) من اجراء العملية كان متوسط درجة الألم في المجموعة التجريبية أقل بكثير من المجموعة الضابطة.

الاستنتاج: تشير النتائج الى ان صوت الأذان كان مؤثرا في تقليل مستوى القلق والألم لدى المرضى.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Naeiji Z, Lorestani Kh, Baghestani AR. Investigating the Effect of Adhan on Anxiety and Pain Level in Patients after Cesarean Operation by Spinal Anesthesia: A Prospective Clinical Trial Study. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2020;6(2):7-19. https://doi.org/10.22037/jrrh.v6i2.23471

خلفية البحث وأهدافه: يعتبر الطلاب الجامعيين في المجتمع من بين طبقاته المختلفة حصيلة روحية وانسانية لصناعة مستقبل بلدهم. فإن الإهتمام بصحتهم النفسية والروحية والاجتماعية والثقافية والبدنية سيوفر الأرضية اللازمة لتحقيق الحياة النشيطة والسليمة في المجتمع في السنوات القادمة. كان الغرض من هذه الدراسة مدى تأثير تعليم مراقبة النفس مع رؤية التأمل الذاتي الإسلامي على ضبط النفس لدى طالبات جامعة طهران.  

منهجية البحث: تم اجراء هذا البحث حسب منهج شبه التجريبي وبطريقة الإختبار القبلي والبعدي مع المجموعة الضابطة. اشتمل المجتمع الإحصائي كافة طلاب جامعة طهران الذين كانوا يدرسون في سنة 2016 حيث تم اختيار 30 طالبة بطريقة اخذ العينة المتاحة وتم تصنيفهن الى مجموعتي التجريبية والضابطة وذلك حسب العد العشوائي. تلقت المشاركات في المجموعة التجريبية ثماني جلسات (ساعة ونصف في كل جلسة) من برنامج تعليم مراقبة النفس مع نهج التأمل الذاتي الإسلامي على مدى 8 أسابيع. ومن أجل جمع البيانات تم استخدام استبيان "كوتفردسون" و"هيرشي" لضبط النفس. تم تحليل البيانات وتجزئتها باستخدام المنهج الاحصائي لتحليل التغاير. تمت مراعاة جميع الموارد الأخلاقية في هذا البحث واضافة الى هذا، فإن مؤلفي البحث لم يشيروا الى اي تضارب في المصالح.

الكشوفات: اظهرت الكشوفات أنه اكتسب الطالبات في المجموعة التجريبية في الاختبار البعدي على نسبة عالية من ضبط النفس مقارنة مع المجموعة الضابطة حیث تم التأكيد على فرضية الدراسة التي تبلغ عن فعالية تعليم مراقبة النفس مع رؤية التأمل الذاتي الإسلامي في ضبط النفس لدى طالبات جامعة طهران (01/0P>).

الاستنتاج: وفقا لنتائج الدراسة، إن المداخلة الدينية والروحية التي تقوم بشكل جماعي، تؤثر ايجابيا على القوة الداخلية وضبط النفس لدى الطالبات ويمكن استخدام هذه المداخلة في سبيل تحسين الموارد النفسية من أجل تعزيز ضبط النفس لدى الطلاب.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Nosrati F, Jafari-Ardi  S, Ghobari-Bonab B. Effectiveness of Self-monitoring Training by Islamic Contemplation Approach on Self-restraint among Female Students of Tehran University. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2020;6(2):20-36. https://doi.org/10.22037/jrrh.v6i2.22988

خلفية البحث وأهدافه: ركزت العديد من الدراسات المختلفة في السنوات الاخيرة على قضية النمو ما بعد الصدمة فيما يتعلق بمختلف الضغوطات، بما في ذلك الأمراض الجسدية. الغرض من الدراسة، التنبؤ بالنمو مابعد الصدمة وفقا للتعلق المادي وابعاده في المتزوجين المصابين بسرطان الدم في مدينة شيراز.

منهجية البحث: تم اجراء هذه الدراسة بطريقة وصفيةـ مستعرضة ومن نوع البحث الارتباطي. اشتمل المجتمع الاحصائي جميع المرضى المصابين بسرطان الدم الذين راجعوا مستشفى "نمازي" أو مستوصف "مطهري" في شيراز لغرض العلاج خلال فترة 18-2017. ومن بين هؤلاء المرضى، تم اختيار 124 مريضاً باستخدام طريقة أخذ العينات المتاحة. اشتملت أدوات التقييم، استبيانات النمو ما بعد الصدمة والتعلق المادي. ومن اجل تحليل المعطيات، تم استخدام اختبار ارتباط بيرسون والانحدار البسيط والمتعدد. تمت مراعاة جميع الموارد الأخلاقية في هذا البحث واضافة الى هذا فإن مؤلفي البحث لم يشيروا الى اي تضارب في المصالح.

الكشوفات: اظهرت النتائج ان التعلق المادي يستطيع ان يتنبأ بالنمو مابعد الصدمة بشكل سلبي (05/0>P). واضافة الى هذا، فمن بين مكونات استبيان التعلق، قدم مكون "التعلق الى الوضع الراهن" تنبأ اقوى بمستوى النمو بعد الصدمة مقارنة للمكونات الأخرى.

الاستنتاج: وفقًا لنتائج البحث، فإن التعالیم والمداخلات التي تستطيع ان تبعد المرضى المصابين بسرطان الدم عن "التعلقات المادية"، خاصة "التعلق إلى الوضع الراهن"، فمن شأنها أن تسهل النمو ما بعد الإصابة.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Mousavi SZ, Goodarzi MA, Taghavi SMR. Prediction of Post Traumatic Growth based on Secular Attachment and its Components in Married Patients with Blood Cancer. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2020;6(2):37-48. https://doi.org/10.22037/jrrh.v6i2.22556

خلفية البحث وأهدافه: ان طلاق الوالدين يعتبر من أكثر الأحداث المرهقة والمجهدة لأولادهم مما يجعلهم عرضة لشتى المشاكل النفسية. ومن هذا المنطلق فإن بامكان التدخل المعنوي أن يؤدي إلى التكيف وتحسين العلاقات الشخصية وبالتالي تمكين هذه الفئة من الفتيات. فالغرض من الدراسة هذه، تحديد مدى فعالية الارشاد الجمعي القائم على المعنوية في العلاقة الايجابية مع الأخرين وقبول الذات لدى الفتيات مابعد طلاق الوالدين.

منهجية البحث: اجريت الدراسة الحالية بطريقة شبه تجريبية ذات مجموعتين. اشتمل المجتمع الاحصائي كافة الفتيات التي تتراوح اعمارهن 12 الى 16 سنة من والدين منفصلين وکنّ يدرسن في مدارس مدينة كرج عام 18-2017 الدراسي؛ تم اختيار 20 طالبة بطريقة اخذ العینة المتاحة وتم تعيينهن عشوائيًا إلى مجموعتي التجريبية والضابطة (في كل مجموعة 10 طالبة). تلقت المجموعة التجريبية تدخلاً بصورة جماعية ولمدة ثمان جلسات (لکل جلسه ساعتان) بينما لم تتلق المجموعة الضابطة اي تدخل. وبعد انتهاء جلسات العلاج، تم اجراء الاختبار البعدي من العينات. ولغرض جمع البيانات تم استخدام  استبيان "ريف" للرفاه النفسي. تم تحليل المعطيات مستخدماً مناهج الاحصاء الوصفي وتحليل التغاير متعدد المتغيرات (MANCOVA). تمت مراعاة جميع الموارد الأخلاقية في هذا البحث واضافة الى هذا فإن مؤلفي البحث لم يشيروا الى اي تضارب في المصالح.

الكشوفات: وفقا للنتائج، إن الارشاد الجمعي القائم على المعنوية له تأثير دال احصائياً على تعزيز العلاقة الإيجابية مع الأخرين وقبول الذات لدى الفتيات بعد طلاق الوالدين (05/0P<).

الاستنتاج: بالنظر إلى النتائج، يبدو أن التدخل المعنوي يؤثر على تصعيد العلاقات الإيجابية مع الآخرين وقبول الذات لدى الفتيات بعد الطلاق. ولهذا يمكن اتخاد الخطوات العملية من أجل تحسين وتعزيز الرفاه النفسي من خلال الارشاد الجمعي القائم على المعنوية.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Safara M, Khanbabaee M, Khanbabaee M. The Effect of Group Counseling Based on Spirituality on the Development of Positive Relations with Others and Self-acceptance in Girls of Divorced Families: An Experimental Study. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2020;6(2):49-61. https://doi.org/10.22037/jrrh.v6i2.23051

خلفية البحث وأهدافه: إن الإدمان، بسبب طبيعته التقدمية في جميع جوانب الحياة، يعرض صحة افراد المجتمع للخطر وله اثار سلبية مشهودة على الصحة العقلية والجسمية والاجتماعية والعاطفية والروحية والمعرفية للإنسان. تهدف هذه الدراسة الى التنبؤ بالانتماء إلى الإدمان والاضطرابات المتعلقة بالمخدرات لدى الطلاب في كرمانشاه بناءً على المواقف الدينية ونوعية الحياة.

منهجية البحث: اجريت الدراسة الحالية بطريقة وصفية، مستعرضة ومترابطة. اشتمل المجتمع الاحصائي كافة الطلاب الجامعيين في كرمنشاه الذين يدرسون في جامعة بيام نور في مرحلة البكالوريوس كرمانشاه عام 2017 حيث تم اختيار 300 منهم بطريقة أخذ العينات العشوائية البسيطة وتم اكمال استمارات الموقف الديني وجودة الحياة وتقييم السلوكيات الخطرة لدى الشباب. تم تحليل البيانات وتجزئتها باستخدام الاحصاء الوصفي ومعامل الارتباط لبيرسون وتحليل الانحدار. تمت مراعاة جميع الموارد الاخلاقية في هذا البحث واضافة الى هذا، فإن مؤلف البحث لم يشير الى اي تضارب في المصالح.

الكشوفات: اظهرت الكشوفات ان هناك علاقة عكسية ذات دلالة احصائية بين الدرجات المنخفضة في الموقف الديني ونوعية الحياة مع الاستعداد للادمان (05/0>P). كذلك أظهر الانحدار المتزامن أن هذين المتغيرين توقعا 59٪ من التباين في الاستعداد للإدمان لدى الطلاب.

الاستنتاج: ان الطلاب الذين يتملكون نوعية الحياة الرديئة والمواقف الدينية المنخفضة هم عرضة للإدمان. لذلك، من الضروري التأكيد على هذه الهياكل النفسية والدينية في البرامج التعليمية والوقائية لمسؤولي الجامعة.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Namazi S. The Prediction of Attitude toward Addition and Drug-Related Disorders in Students in Kermanshah Based on the Role of Religious Attitude and Quality of Life. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2020;6(2):62-72. https://doi.org/10.22037/jrrh.v6i2.21264

خلفية البحث وأهدافه: إن الصحة الروحية هي الجانب الرئيسي من جوانب الرفاهية والصحة العامة للشخص والتي تنسق الجوانب الأخرى للصحة. الغرض من هذا البحث، دراسة مدى تأثير القيادة الروحية على الصحة الروحية من خلال وساطة الدعم التنظيمي.

منهجية البحث: تم اجراء هذا البحث التطبيقي الارتباطي على أساس نمذجة المعادلة الهيكلية. اشتمل المجتمع الاحصائي، جميع معلمي المدارس الابتدائية في مدينة ميرجاوة حيث تم اختيار 215 معلمًا وفقا للحجم وذلك بطريقة أخذ العينات العشوائية الطبقية ثم دخلوا في الدراسة. ومن أجل جمع البيانات، تم استخدام ثلاثة استبيانات؛ القيادة الروحية والصحة الروحية والدعم التنظيمي. تم استخدام معامل ارتباط بيرسون ونموذج المعادلة الهيكلية لتحليل البيانات وتجرئتها. تمت مراعاة جميع الموارد الأخلاقية في هذا البحث واضافة الى هذا فإن مؤلفي البحث لم يشيروا الى اي تضارب في المصالح.

الكشوفات: بناءً على النتائج التي تم الحصول عليها، كان متوسط الصحة الروحية 65/18±22/215، والقيادة الروحية 92/17±03/122 والدعم التنظيمي 56/11±71/49. وكانت قيمة معامل الارتباط للقيادة الروحية بالصحة الروحية (01/0P< و 228/0r=)، والقيادة الروحية مع الدعم التنظيمي (01/0P< و 257/0r=)، والدعم التنظيمي بالصحة الروحية (01/0P< و 241/0r=) ذات دلالة احصائية. كما أن التأثير المباشر للقيادة الروحية على الصحة الروحية (72/4 t=و 41/0β=)، والتأثير المباشر للقيادة الروحية على الدعم التنظيمي (02/3t= و 29/0β=)، والتأثير المباشر للدعم التنظيمي على الصحة الروحية 68/2 t=و 23/0β=)؛ بالإضافة إلى التأثير غير المباشر للقيادة الروحية على الصحة الروحية من خلال دور الوسيط للدعم التنظيمي (0667/0β=)  كان ذا دلالة احصائية.

الاستنتاج: بإمكان قادة المنظمات تحسين الصحة الروحية لدى الموظفين من خلال توظيف اسلوب القيادة الروحية والدعم التنظيمي.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Ramroudi M, Nastiezaie N. The Effect of Spiritual Leadership on Spiritual Health as Mediated by Organizational Support. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2020;6(2):73-86. https://doi.org/10.22037/jrrh.v6i2.24178

خلفية البحث وأهدافه: إن للنزاعات الزوجية آثارا مدمرة عدیدة علی السلامة الروحیة والعائلیة وحتی الجسدية لأفراد المجتمع؛ فلهذا تبدو معرفة العوامل الموثرة علیها امراً ضروریاً و علیه، فإن هذه الدراسة تهدف الى البحث عن العلاقة بین النزاع الزوجي وبین التسامح والتوجه الدیني الباطني والخارجي.

منهجية البحث: هذا البحث من النوع الترابطي وتضمن المجتمع الاحصائي (627N=)، المعلمین القمیین المتزوجین ذوي الولد والذین کانوا في التدریب اثناء الخدمة في صيف عام 2016. استناداً الى جدول مورغان، تمّ اختیار عينة متكونة من ۲۲۴ معلم بطریقة اخذ العینات العشوائیة البسیطة وتمّ تقییمهم عن طریق اوراق استبيان "آلبورت" للتوجه الدیني و استیبان "رای" للتسامح و استیبان "ثنائي" و"براتي" للنزاع الزوجي وبعد ذلك تمّ تحلیل المعطیات عن طریق اختبار الارتباط لـ "لیبرسون" واختبار الانحدار الخطي المتعدد علی منهج Backward. تمت مراعاة جميع الموارد الأخلاقية في هذا البحث واضافة الى هذا فإن مؤلفي البحث لم يشيروا الى اي تضارب في المصالح.

الكشوفات: تشیر نتائج البحث ان هناك علاقة سلبیة ذات معنی بین النزاع الزوجي والتسامح والتوجه الديني الباطني، و بالتالي النتائج حاکیة عن عدم وجود ترابط قوي ذي معنی بین النزاع الزوجي وبین التوجه الديني الخارجي.

الاستنتاج: وفقا للكشوفات يمكن الإستنتاج بأن الاهتمام على قضیة التوجه الديني عند الزوجين و السعي وراء تعلیم مهارة التسامح الیهما له دور مهم في تقلیل النزاعات الزوجية.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Zarei M, Nazari AM, Zahrakar K. Investigating the Relationship of Forgiveness and Religious Orientation to Marital Conflict. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2020;6(2):87-99. https://doi.org/10.22037/jrrh.v6i2.23602

خلفية البحث وأهدافه: تشير بعض الدراسات الى ان هناك علاقة بين الصحة الروحية والصحة الجسدية. ومع ذلك فإن نتائج هذه الدراسات متناقضة. كان الغرض من هذه الدراسة، مقارنة الصحة الروحية وأعراض الاكتئاب بين المصابين بألم مزمن وبين الأصحاء.

منهجية البحث: هذا البحث عبارة عن دراسة مستعرضة وصفية تحليلية. اشتمل المجتمع المستهدف، المصابين بألم مزمن والأصحاء في مدينة شيراز عام 18-2017. بلغ العدد الإجمالي للعينات 600، من بينهم تم اختيار 300 مريض يعاني من آلام مزمنة والذي ذهب إلى عيادات الألم وكذلك تم اختيار 300 شخص من الأصحاء. تم اخذ العينية المتاحة من المجموعة الأولى العينة العنقودية من المجموعة الثانية ثم تمت الاجابة على استبيان الصحة الروحية لـ"بالوتزيان" و"اليسون" و"صحة المريض". من أجل وصف المتغيرات الديموغرافية تم استخدام الإحصائيات الوصفية، ولمقارنة الخصائص الديموغرافية تم استخدام اختبارT  ومربع كاي، كما تم استخدام اختبارT  لغرض مقارنة أعراض الاكتئاب والصحة الروحية بين االمجموعتين. تمت مراعاة جميع الموارد الأخلاقية في هذا البحث واضافة الى هذا فإن مؤلفي البحث لم يبلغوا عن اي تضارب في المصالح.

الكشوفات: ظهرت الكشوفات انه ليس هناك فروق ذات دلالة احصائية بين مجموعة الأصحاء ومجموعة المصابين بآلام مزمنة من حيث المتغيرات الديموغرافية. كما انه كان مستوى اعراض الإكتئاب لدى المصابين بآلام مزمنة (۳۰/۶±۹۷/۹) اعلى بكثير (09/5±67/8) من مجموعة الأصحاء (006/0>P). وإضافة الى هذا فإن الصحة الروحية في المصابين بآلام مزمنة كانت اقل بكثير (00/0>P) مقارنة بالأشخاص الأصحاء (03/15±14/87).

الاستنتاج: يبدو أن اجراء التدخلات النفسية والاجتماعية لغرض تقليل أعراض الإكتئاب وتعزيز مستوى الصحة الروحية لدى أفراد المجتمع يعتبر خطوة مهمة في الحد من شدة الألم أو تقليله لدى المرضى الذين يعانون من آلام مزمنة.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Shaygan M, Mozafari M, Zahedian-Nasab N, Shayegan L, Bagheri S. Comparison of Depression and Spiritual Well-being in Chronic Pain Patients and Healthy Control Group. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2020;6(2):100-114. https://doi.org/10.22037/jrrh.v6i2.23258

خلفية البحث وأهدافه: إن تركيبة بعض العوائل تساعد على إيجاد ظروف وقوع العنف على المرأة. والعنف يهدد سلامة الأسرة وأمنها. والدراسة الحالية قد تمت بهدف توقع التسامح الأسري القائم على أساس تنظيم الاضطراب، والارتباط بالله، وطرق المواجهة المعتمدة على الدين عند النساء التي مرّت بتجارب العنف الأسري.

منهجية البحث: هذه الدراسة توصيفية، ومن نوع الدراسات المشتركة. والمجموعة المستهدفة تشمل جميع النساء اللائي راجعن مراكز الاستشارة والعيادات النفسية في مدينة طهران خلال عام ٢٠١٧، وقد تم اختيار ٣٠٠ امرأة منهن كنماذج بطريقة عشوائية بسيطة. وتشمل أدوات التحقيق معايير التسامح الزوجي، والتنظيم المعرفي للاضطراب، والارتباط بالله، والمواجهة الدينية، وتحليل المعطيات بالاستعانة بطرق الإحصاءات التوصيفية، ومعادل التعاون والتراجع. وقد تمت مراعاة جميع الجوانب الأخلاقية في هذا البحث، وإضافة الى هذا فإن مؤلفي المقالة لم يشيروا الى أي تضاد للمصالح.

الكشوفات: تشير نتائج الدراسة إلى وجود علاقة إيجابية وذات معنى بين متغيرات تنظيم الاضطراب (61/0=r و 05/0>P)، والارتباط بالله (48/0=r و 05/0>P) وطرق المواجهة المعتمدة على الدين (52/0=r و 05/0>P) من جهة، وبين التسامح الزوجي عند النساء اللائي مرّت بتجارب عنف أسري من جهة أخرى، واستطاعت التنبؤ بصورة ذات معنى بـ 8/41 من التغييرات المرتبطة بالتسامح الزوجي عند النساء اللاتي مرّت بتجارب عنف أسري سابقة (05/0>P).

الاستنتاج: بملاحظة نتائج الدراسة فإنه يمكن القول بأن طرق المواجهة المعتمدة على الدين، والارتباط الوثيق بالله، وتنظيم الاضطراب؛ لها أثرها في مقدار التسامح الزوجي. وبناءً على ذلك، فإنه من الضروري أن يقوم المسؤولون بتضمين برامجهم تعريف النساء التي مرّت بتجارب عنف أسري بالطرق اﻹسلامية المعنوية وكيفية إدارة الاضطرابات.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Akhondi M, Moradinasab M, Boloorsaz-Mashhadi H, Ehsanpour F, Poraghaiee S. The Prediction of Marital Forgiveness based on Emotional Regulation, Attachment to God and Religion-based Coping Strategy in Women with Domestic Violence Experience. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2020;6(2): 115-128. https://doi.org/10.22037/jrrh.v6i2.22964

خلفية البحث وأهدافه: نظراً لارتفاع عدد المسنين في البلاد، يبدو انه من الضروري ايلاء الاهتمام إلى الأبعاد المختلفة للصحة، بما في ذلك الصحة الروحية والعوامل المرتبطة بها. تم اجراء هذه الدراسة للوصول الى رؤية شاملة للصحة الروحية لدى المسنين الإيرانيين والعوامل ذات الصلة.

منهجية البحث: هذه الدراسة من نوع المراجعة المنهجية. في أغسطس عام 1398 تمت مراجعة البحوث الفارسية والانجليزية في قواعد بيانات PubMed، Science Direct، Google Scholar وقاعدة بيانات منشورات الدولة وقاعدة بيانات مركز المعلومات العلمية التابعة للجهاد الجامعي و  Noormags مستخدما الكلمات المفتاحية التالية: ,Spiritual Well-being ,elderly ,older people ,older adult ,aged ,senior ,Iran Spiritual Health وكذلك الكلمات التالية: "الصحة الروحية" و"الرفاهية الروحية" و"المسن" و"كبير السن" و"إيران". تم ادخال 34 مقالة ذات الصلة الى البحث وفقا لمعايير الدخول والخروج.لم يبلغوا مؤلفو البحث عن اي تضارب في المصالح.

الكشوفات: من بين المقالات التي دخلت في الدراسة، تمت دراسة سبعة عشر مقالة فيما تختص بالصحة الروحية والعوامل النفسية، وسبعة مقالات تصف حالة الصحة الروحية، وأربع مقالات تتناول العلاقة بين الصحة الروحية وجودة الحياة وكذلك ثلاث مقالات تقوم بدراسة الشيخوخة الناجحة والدعاء وضبط مستوى السكر في الدم لدى المسنين. كما تمت دراسة ثلاث مقالات بطريقة المداخلة، عن تأثير حكاية الذكريات الماضية والرعاية الروحية والمداخلة الروحية على الصحة الروحية للمسنين. واضافة الى هذا تم استخدام استبيان "بالوتزين" و"اليسون" في 90% من الدراسات وذلك لغرض قياس الصحة الروحية وفي معظم الدراسات، تم تقييم معدل درجة الصحة الروحية كمتوسط.

الاستنتاج: وفقا للكشوفات، يمكن القول أن تعزيز الصحة الروحية في المسنين يستطيع أن يؤثر في الصحة النفسية ومستوى جودة الحياة والرضا عن الحياة. كانت النتائج في بعض الأحيان متضاربة في دراسة العلاقة بين الخصائص الديموغرافية والصحة الروحية؛ ولهذا ومن أجل تقييم الصحة الروحية لدى كبار السن، ينبغي تصميم وتنفيذ آلية مناسبة لهذه الفئة العمرية وأيضا منطبقة مع ثقافة المجتمع الإيراني.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Kashanimovahhed B, Hosseinian-Sarajehloo F, Bahrami AR, Shokri-Khoubestani M, Abdoljabari M. Spiritual Health in the Iranian Elderly: A Systematic Review. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2020;6(2):129-147. https://doi.org/10.22037/jrrh.v6i2.26870

خلفية البحث وأهدافه: بملاحظة ندرة الدراسات الداخلية والخارجية الموجودة حول دور المعنويات في سلامة الروح والابتعاد عن المخدرات فإن الهدف من هذه الدراسة شرح دور أساليب التربية القرآنية في سلامة الروح وتخفيض نسبة الميل نحو المخدرات، وذلك في أبعاد ثلاثة هي: الامتناع والدعم والرقابة.

منهجية البحث: إن هذه الدراسة وصفية من نوع تحليل المضمون، وقد تمت اعتماداً على الآيات القرآنية والتفاسير التي طرحها المفسرون حول الآيات المذكورة. ولم يظهر لمؤلفي المقالة أي تقرير عن تضاد للمصالح.

الكشوفات: تشير نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ذات معنى بين سلامة الروح من جهة والمعنويات والابتعاد عن المخدرات من جهة أخرى. وتؤيد نتائج الدراسة توافق علم الطب مع الأحكام القرآنية.

الاستنتاج: وطبقاً للمعطيات التي تم الوصول إليها فإنه يمكن القول بأن المعنويات يمكنها تفسير سلامة الروح وتجنب استعمال المخدرات. وأنه استناداً إلى التوجيهات الدينية فإنه يمكن منح الحياة نظاماً هادفاً وذا معنى يساعد على تخفيض نسب الميل نحو المخدرات. وهذه الأساليب تستهدف الشخص المتعاطي للمخدرات، وكذلك الأسرة، والمجتمع. وتضمن ترسيخ الالتزامات الأخلاقية.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Nasimi SA, Kohsari R, Keramati M, Taban J. The Role of Quranic Education Methods in Mental Health and Tendency to Addiction in Three Areas of Deterrence, Support and Supervision. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2020;6(2):148-164. https://doi.org/10.22037/jrrh.v6i2.20260

خلفية البحث وأهدافه: إن تقديم الأنظمة والبرامج الحضارية القائمة على أساس المباني القرآنية يعتبر أحد المسائل الأصلية للمجالات المعرفية والإدارية في المجتمع الإسلامي. فالتغذية تعتبر من أهم أبعاد الحياة، وطبقاً للمباني الإسلامية فإن لها دوراً أساسياً في تأمين السعادة الدينية والدنيوية للإنسان، فللتغذية من وجهة نظر الرؤية الكونية الإسلامية أثرها على جسم الإنسان وفكره وإيمانه. ومن هنا، فإن الهدف من هذه الدراسة تقديم شرح مفهومي للسلسلة الغذائية طبقاً لمعايير الغذاء الطيّب في القرآن الكريم.

منهجية البحث: تُصنف هذه الدراسة تحت النوع تحليل محتوى نوعي، حيث تتعرض لأحد الجوانب المغفولة للتغذية، وذلك استناداً إلى آيات القرآن الكريم، واعتماداً على التفاسير. ومن أجل تحليل مصطلح الطيّب فقد تم البحث ابتداءً عن معناه اللغوي في كتب اللغويين، وتم الوصول من مجموع آرائهم إلى معنى جامع ومانع له. ومن ثم وبغرض الوصول إلى معايير الغذاء الطيّب فقد تم القيام بدراسة وتحليل مفهومي لهذا المصطلح على ضوء القرآن الكريم، وتم استخراج المعنى الجوهري له من خلال رسم شبكة مفهومية، وتم استخراج معايير الغذاء الطيّب على أساس ذلك. ولم يظهر لمؤلفي المقالة أي تقرير عن تضاد للمصالح.

الكشوفات: إن الغذاء الطيّب هو غذاء طاهر ومكوِّن له ملائمة تامة مع بنية البدن، وهو لذيذ، ومتوافق مع الذائقة، ويطابق الطبع، وله أثر مفيد ونافع للجسم والروح، وليس مضراً ولا مخرِّباً. ويطلق الحلال على الشيء غير الممنوع، والطيّب على الأشياء النظيفة الموافقة للطبع السليم الإنساني. والنقطة المقابلة لذلك هي الخبيث وهو ما ينفر منه الطبع الإنساني. ومن جهة مفهومية فإن الغذاء الطيّب هو الغذاء الحسن والمفيد والسالم الذي لا ضرر فيه والحلال والطاهر والمتلائم مع المزاج والخالي من التلوث الظاهري والباطني، والغذاء ذو القيمة الغذائية الكاملة.

الاستنتاج: إن معايير الغذاء الطيّب هي العناصر الأساسية للمعايير الشاملة وهي عملية تعالج كل الحلقات المتسلسلة للمواد الغذائية من الإنتاج إلى الاستهلاك. فهي معايير بمستوى كيفي أعلى من أجل تحسين العمليات الغذائية.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Zamani H, Naji-Tabasi S, Afkhami-Rouhani H, Ahmadzadeh SM, Shahidi-Noghabi M. Conceptual Explanation of the Food Production Cycle Based on Tayyib Food Indices in the Holy Quran. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2020;6(2):165-179. https://doi.org/10.22037/jrrh.v6i2.21463

على أثر انتشار فيروس كورونا المستجد فقد قام خبراء مجال الصحة بتشخيص هذا الفيروس على أنه نوع من التهديد على صحة الناس وأرواحهم، وأعلنوا عن الخطوات والتوجيهات التخصصية في مواجهة كورونا المستجد. وكان وضع هذه القوانين واﻵداب الجديدة شاملاً لجميع المجالات ومن جملة ذلك ماكان شاملاً لمجال الدين، واستتبع ذلك نوعاً من المحدودية أيضاً في هذا المجال. ومن جهة أخرى فإن إشكال تقليد المجال الديني للمجال الصحي باطلٌ، وليس مطروحاً في البين، وذلك ﻷن تشخيص الموضوعات والمصاديق العرفية للأحكام ليست من وظائف المجتهد، بل كثيراً ما يقوم خبراء مجال الصحة به بنحو أفضل. وفي مسألة كورونا المستجد فإن تشخيص مصاديق رعاية النفوس والمحافظة عليها تقع على عهدة مجال الصحة.

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Soleymani S, Farhadzadeh AM. The Consistency between Health Fields and Religion in their Approach to Covid-19. Journal of Pizhūhish dar dīn va salāmat. 2020;6(2):180-186. https://doi.org/10.22037/jrrh.v6i2.30275