مجلد 4 عدد 5 (2019)

الافتتاحية


القلب والصحة المعنوية

حسین جلایي نوبري

مجلة البحث في الدین و الصحه, مجلد 4 عدد 5 (2019), 2 كانون الثاني 2019, الصفحة 1-4

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

تعتبر الصحة المعنوية من الجوانب المهمة للصحة والتي هي اكثر اهمية من الجوانب الاخرى. فالابعاد الاخرى للصحة تعد مقدمة للحصول على الصحة المعنوية والتمتع بالفضائل الروحية والمعنوية للصحة التي هي مقبولة من قبل جميع البشر.

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Jalaei Nobari H. Heart and spiritual well-being. J Res Relig Health. 2019; 4(5):1- 4.

 

المقالة الأصيلة


المقارنة بين التنظيم المعرفي والتنظيم الانفعالي، مصدر التحكم والبحث عن المعنى بين الطلاب المحليين وغير المحليين

اسماعیل صدري دمیرجی، فریبا اسماعیلي قاضي‌ولوئي، سارا اسدي شیشه‌كران، نسیم محمدي

مجلة البحث في الدین و الصحه, مجلد 4 عدد 5 (2019), 2 كانون الثاني 2019, الصفحة 5-16

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

خلفية البحث وأهدافه: تعتبر الفترة الطلابية احدى الفترات الرئيسية في حياة الشباب والتي تعد فترة انتقالية فعالة. هناك عوامل متعددة بإمكانها ان تؤثر على الصحة العقلية لدى الطلاب والتي يمكن تصنيفها في ثلاث مجموعات: العوامل الشخصية والعوامل التي تتعلق بالجامعة والعوامل الاجتماعية. الغرض من الدراسة هذه، المقارنة بين التنظيم المعرفي والتنظيم الانفعالي، مصدر التحكم والبحث عن المعنى بين الطلاب الجامعيين المحليين وغير المحليين 2016.

منهجية البحث: اجريت هذه الدراسة الوصفية هي المقارنة والسببية واشتمل المجتمع الاحصائي جميع الطلاب المحليين وغير المحليين في جامعة المحقق الاردبيلي عام 2015-2016 الدراسي وتم اختيار 100 طالب 50 طالب محلي و50 طالب غير محلي بطريقة اخذ العينة المتاحة. تم جمع البيانات باستخدام استبيانات التنظيم المعرفي والتنظيم الانفعالي لـ"غارنيفسكي وآخرين" مصدر الضبط لـ"جوليان روتر" والمعنى في الحياة لـ"استيجر وآخرين" ومن ثم تم تحليل البيانات باستخدام اختبار تحليل التباين متعدد المتغيرات. تمت مراعاة جميع الموارد الاخلاقية في هذا البحث؛ و اضافة الى هذا فإن مؤلفي المقالةلم يشيروا الى تضارب المصالح.

الكشوفات: أظهرت النتائج أن متوسط درجات مصدر الضبط الخارجي في الطلاب غير المحليين كانت اكثر من الطلاب المحليين؛ وكان متوسط درجات الضبط الداخلي للطلاب غير المحليين أقل من الطلاب المحليين (001/0). بالإضافة إلى ذلك، فقد استخدم الطلاب المحليين دون الطلاب غير المحليين، استراتيجيات عاطفية إيجابية وفعالة (إعادة التركيز الإيجابي، وإعادة التركيز على التخطيط، وإعادة التقييم الإيجابي، واتخاذ وجهة نظر). كذلك فإن نسبة المعنى في الحياة لدى الطلاب المحليين كان اكثر من غير المحليين منهم (001/0p<).

الاستنتاج: استنادًا إلى النتائج، يشير المستوى الأعلى لاستخدام مصدر الضبط الداخلي، واستراتيجية التنظيم المعرفي والتنظيم الانفعالي الايجابي والمعنى في الحياة إلى الرفاهية النفسية والأداء الأمثل للطلاب غير المحليين فينبغي ايلاء الإهتمام لهذه الجوانب وبذل الجهد في سبيل تنميته وتطويره.

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Sadri Damirchi E, Esmaeili Ghazivaloyi F, Asadi Shishegaran S, Mohammadi N. Comparison of the Cognitive Emotion Regulation, Locus of Control and Meaning in life in Native and Non-Native Students. J Res Relig Health. 2019; 4(5): 5- 16.

مدى فعالية تعليم الدعاء على التوتر المدرك لدى النساء المترأسة للأسر المعيشية المدعومة من لجنة الإمام الخميني (قدّه) للإغاثة

علي شیخ‌الاسلامي، معصومة برسا

مجلة البحث في الدین و الصحه, مجلد 4 عدد 5 (2019), 2 كانون الثاني 2019, الصفحة 17-26

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

خلفية البحث وأهدافه: واحدة من الفئات الأكثر عرضة للضرر هي النساء اللواتي يترأسن الأسر المعيشية حيث يتعرضن للتمييز الاجتماعي والضغوط النفسية اكثر من غيرهن. الغرض من هذه الدراسة، تحديد مدى تاثير تعليم الادعية على التوتر المدرك لدى النساء المترأسة للأسر المعيشية المدعومة من لجنة الإمام الخميني (قدّه) للإغاثة.

منهجية البحث: كانت طريقة البحث عبارة عن منهج شبه تجريبي مع تصميم ماقبل الاختبار ومابعد الاختبار مع المجموعة الضابطة. واشتمل المجتمع الاحصائي جمع النساء الاتي يترأسن الاسر المعيشية المدعومة من قبل لجنة الامام الخميني (قّده) للاغاثة في مدينة رشت عام 2015-2016. وتم اختيار 30 مرأة منهن بطريقة اخذ عينة متاحة. تم ادراجهن عشوائياً في مجموعتي التجريبية (15 شخص) والضابطة (15 شخص). تلقت المشاركات في المجموعة التجريبية 8 محاضرات تعليمية عن الادعية. وفي سبيل جمع البيانات تم استخدام مقياس "كوهين وزملاءه" للتوتر المدرك. تم تحليل البيانات وتجزئتها باستخدام المنهج الاحصائي لتحليل التباين المشترك. تمت مراعاة جميع الموارد الاخلاقية في هذه المقالة؛ واضافة الى هذا فإن مؤلفي المقالةلم يشيروا الى تضارب المصالح.

الكشوفات: اظهرت الكشوفات أن نسبة التوتر في النساء اللواتي يترأسن الأسر المعيشية في المجموعة التجريبية كانت اقل بكثير من مثيلاتهن في المجموعة الضابطة فيما بعد الاختبار وعلى هذا الاساس تم التأكيد على فرضية البحث عن مدى فعالية تعليم الادعية على التوتر المدرك لدى النساء المترأسة للأسر المعيشية (01/0>P).

الاستنتاج: اذن ومن خلال البحث، تبين ان تعليم الادعية يؤثر على تقليل نسبة التوتر المدرك لدى النساء المترأسة للأسر المعيشية.

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Sheykholeslami A, Parsa M. The Effectiveness of Prayer Training on Perceived Stress of Women Heading Households Supported by Imam Khomeini Relief Foundation.J Res Relig Health. 2019; 4(5): 17- 26.

 

أثر التداخل الديني والمعنوي على القوة الداخلية للنساء المصابات بسرطان الثدي

صفورا داوري، اسحق رحیمیان بوكر، سیاوش طالع‌بسند، محمد رضا اوزي

مجلة البحث في الدین و الصحه, مجلد 4 عدد 5 (2019), 2 كانون الثاني 2019, الصفحة 27-44

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

خلفية البحث وأهدافه: إن لمرض السرطان جوانب مختلفة نفسية واجتماعية تتطلب استخدام تداخلات متكاملة دينية ومعنوية الى جانب المداخلات الطبية لرعاية المصابين بالسرطان. فالغرض من هذه الدراسة بيان تاثير التداخلات الدينية والمعنوية على القوة الداخلية للنساء المصابات بسرطان الثدي.

منهجية البحث: هذا البحث عبارة عن دراسة شبه تجريبية مع الاختبار القبلي والاختبار البعدي والذي اجري على ثلاث مجموعات؛ التجريبية والعلاج المموه والضابطة. من النساء المصابات بسرطان الثدي اللواتي تمت مراجعتها الى مركز اميد للعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي أو العيادات المتخصصة في مدينة بندرعباس منذ الشهر التاسع من عام 2016 الى الشهر العاشر من عام 2017 تم اختبار 41 امرأة مصابة بطريقة اخذ العينة المتاحة ومن ثم تم ادخالهن عشوائياً في المجموعة التجريبية (14 مرأة) ومجموعة العلاج المموّه (14 مرأة) والمجموعة الضابطة (14 مرأة). تلقت المجموعة التجريبية 10 محاضرة عن التداخل الديني والمعنوي كما أن مجموعة العلاج المموّه تلقت 10 محاضرات التعليم الاعتیادی ولم تتلق المجموعة الضابطة اي تداخل. تم جمع البيانات باستخدام استبيان القوة الداخلية واستبيان الخصائص الديموغرافية في مرحلتي الاختبار القبلي والاختبار البعدي، ومن خلال القياسات المتكررة لتحليل التباين المتعدد المتغيرات تم تحليل البيانات. تمت مراعاة جميع الموارد الاخلاقية في هذا البحث؛ وإن مؤلفي المقالة لم يشيروا الى اي تضارب في المصالح.

الكشوفات: اظهرت الكشوفات ان هناك فرقاً ذا دلالة احصائية بين المجموعة المتداخلة مع المجموعة الضابطة ومجموعة العلاج المموّه من حيث زيادة القوة الداخلية العامة والمكونات الفرعية للالتزام والارتباط والحزن والبحث والحركة (05/0p<).

الاستنتاج: استنادا إلى نتائج هذه الدراسة، فإن التداخل الديني والمعنوي الفردي الذي يعتبر كعنصر مكمل للرعاية الطبية المعتادة لها تأثير إيجابي على القوة الداخلية ومكوناتها الفرعية في النساء المصابات بسرطان الثدي، ومن الممكن استخدام هذا التداخل لتحسين المصادرالنفسية في علاج السرطان.

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

 Davari S, Rahimian Boogar I, Talepasand S, Evazi MR. The effect of spiritual/religious intervention on inner strength in women with breast cancer. J Res Relig Health. 2019; 4(5): 27- 44.


دراسة العلاقة بين المواقف الدينية وبين الأعراض النفسية في النساء الحوامل التي تم مراجعتهن للمراكز الطبية والصحية في مدينة ارومية عام 2016

مرادعلي زارعی‌بور، رضا صادقي، مهدي عبدالکریمي، نغمة قاسمي افشار، محمدسعید جدكال

مجلة البحث في الدین و الصحه, مجلد 4 عدد 5 (2019), 2 كانون الثاني 2019, الصفحة 45-56

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

خلفية البحث وأهدافه: تعتبر المعتقدات الدينية من العوامل الرئيسية في حياة الإنسان ويمكن أن يكون لها تأثير ملحوظ على صحته العقلية. ولذلك، فالهدف من هذا البحث، دراسة العلاقة بين المواقف الدينية والأعراض النفسية لدى النساء الحوامل المحولات التي تمت مراجعتهن للمراكز الصحية والطبية في مدينة ارومية عام 2016.

منهجية البحث: ان هذه الدراسة الوصفية - المستعرضة من نوع البحث الارتباطي و تم اختيار 350 امرأة حامل التي تمت مراجعهتا للمراكز الصحية والطبية الريفية في مدينة ارومية في الربع الأخير من عام 2016. تم اختيارهن عن طريق أخذ عينة عشوائية عنقودية ذات مرحلتين. وكانت الأداة المستخدمة في هذا البحث استبيانا متكوناً من ثلاثة أجزاء، الجزء الأول عن المعلومات الديموغرافية يشمل 8 أسئلة، والجزء الثاني عن الموقف الديني يتكون من 25 سؤال، والجزء الثالث يتعلق بتقييم الاكتئاب والتوتر والاضطراب ويشتمل على 21 أسئلة. أكملت النساء الحوامل الاستبيانات، بعد شرح الغرض من الدراسة لهن وكسب موافقتهن على اجراء عينة البحث. تم تحليل البیانات بواسطة اختبارt ، اختبار مربع كاي، الانحدار الخطي ومعامل الارتباط. تمت مراعاة جميع الموارد الاخلاقية في هذا البحث؛ وإن مؤلفي المقالةلم يشيروا الى اي تضارب في المصالح.

الكشوفات: هناك ارتباط كبير و عكسي بين الموقف الديني وبين الاكتئاب والقلق والتوتر. وهذا يعني أنه مع ازدياد المواقف والمعتقدات الدينية، ينخفض الاكتئاب والقلق والتوتر عند النساء الحوامل (001/0P<) كما أن هناك علاقة إيجابية وذات دلالة احصائية بين تراكيب الاكتئاب والقلق والتوتر، حيث تزداد حالة القلق والتوتر عندما تزداد حالة الاكتئاب (001/0P<).

الاستنتاج: بناء على النتائج، يمكن أن تؤدي المواقف الدينية الأقوى إلى تحسين مستوى الصحة العقلية للحوامل.

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

ZareipourMA, Sadeghi R, AbdolkarimiM, Ghasemi Afshar N, Jadgal MS. The relationship between religious attitudes and psychological symptoms in pregnant women referring to Urima health centers in 1395. J Res Relig Health. 2019; 4(5): 45- 56.

الصحة النفسية لدى حفظة القرآن وغيرهم في مدينة جرجان دراسة مقارنة

جواد لك‌زایي، اکرم ثناكو، علی کاوسي، لیلا جویباري، ابوالفضل کاوسي، زینب حقدوست، حسین نصیري

مجلة البحث في الدین و الصحه, مجلد 4 عدد 5 (2019), 2 كانون الثاني 2019, الصفحة 57-66

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

خلفية البحث وأهدافه: على الرغم من التقدم الذي أحرزه البشر طيلة الأزمنة المختلفة، الا انه لم يحقق بعد راحة البال التي تعتبر اساساً للحياة السعيدة كما تراها منظمة الصحة العالمية. ولذلك، فمن هنا يتبين ضرورة الاهتمام بالتعاليم الدينية ولاسيما القرآن الكريم، من اجل توفير الصحة النفسية. والغرض من هذه الدراسة، مقارنة الصحة النفسية بين حفاظ القران الكريم وبين غير الحفاظ.

منهجية البحث: في هذه الدراسة الحالات والشواهد التي جرت عام 2015 تمت مقارنة 101 حافظاً في مدينة جرجان من جانب الصحة النفسية مع 102 من مثيلهم من غير الحفاظ في سنة 2015. كانت طريقة أخذ العينات في مجموعة الحالات (حفظة القرآن) متاحة؛ وفي مجموعة الشواهد (غير الحفظة) كانت متوفرة ومتطابقة مع مجموعة الحالات من حيث الجنس والعمر. تم جمع البيانات باستخدام استبيان الصحة العامة ذات 28 سؤالا. تم تحليل الاختبارات الإحصائية (كولومجروف سيمنروف و مان ويتني و تحليل التباين الاحادي) في مستوى الدلالة الاحصائية 05/0>P. تمت مراعاة جميع الموارد الاخلاقية في هذا البحث؛ وإن مؤلفي المقالةلم يشيروا الى اي تضارب في المصالح.

الكشوفات: وفقا للنتائج كانت الصحة العامة لدى مجموعة حفظة القرآن اكثر من غيرهم (012/0=P) بالإضافة إلى ذلك، أظهرت المجموعة غير الحفظة أعراض القلق واضطرابات النوم أكثر من مجموعة حفظة القرآن (031/0=P). كما ان هناك فرقا ذا دلالة احصائية بين المجموعتين من حيث اعراض الاكتئاب (001/0>P).

الاستنتاج: اظهرت النتائج ان حفظة القرآن في بعض مقاييس الصحة العامة يتمتعون بالصحة النفسية اكثر من غير الحفظة. كما أن حفظ القرآن الكريم قد يكون مؤثرا على تحسين مستوى الصحة النفسية لدى الاشخاص.

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Lakzaei J, Sanagoo A, Kavosi A, Jouybari L, Kavosi A, Haghdost Z, Nasiri H. A Comparison of Quran-Memorizers and Non-Memorizers’ Mental Health in Gorgan. J Res Relig Health. 2019; 4(5):57-66



دور سمات الشخصية في تنبؤ الذكاء المعنوي لدى طلاب المدارس الثانوية في قضاء بستان أباد

عباس اصغري شربیاني، نسا کاظمي، السید ولي الله الموسوي

مجلة البحث في الدین و الصحه, مجلد 4 عدد 5 (2019), 2 كانون الثاني 2019, الصفحة 67-76

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

خلفية البحث وأهدافه: يولي اليوم العلماء من مختلف مجالات العلوم اهتماما خاصا للمعنوية التي تعتبر جانبا متسامياً في حياة كل فرد. اظهرت الدراسات المتعددة ان السمات الشخصية والذكاء المعنوي بمثابة هيكلين يعزز كل منهما الاخر. الغرض من هذه الدراسة تنبؤ الذكاء المعنوي لدى طلاب المدارس الثانوية في قضاء بستان أباد من خلال سماتهم الشخصية.

منهجية البحث: اجريت هذه الدراسة بطريقة وصفية واستعراضية واشتمل المجتمع الاحصائي جميع طلاب المدارس الثانوية في قضاء بستان آباد في السنة الدراسية 2016-2017 حيث تم اختيار 180 طالب منهم بطريقة اخذ عينة عشوائية عنقودية متعددة المراحل. وفي سبيل جمع البيانات، تم استخدام استمارة "كينغ" للذكاء المعنوي ومقياس العوامل الخمسة الكبرى للشخصية (NEO). ولتحليل البيانات وتجزئتها تم استخدام معايير الاحصاء الوصفي (المتوسط والانحراف المعياري) والاحصاء الاستدلالي (معامل الارتباط والانحدار المتعدد). تمت مراعاة جميع الموارد الاخلاقية في هذا البحث؛ و اضافة الى هذا فإن مؤلفي المقالةلم يشيروا الى تضارب المصالح.

الكشوفات: أظهرت نتائج معامل ارتباط بيرسون أن هناك ترابطًا كبيرًا وايجابياً بين الذكاء المعنوي وبين أربعة عوامل من الانبساطية، والانفتاح على الخبرة، و حسن المعشر (المقبولیة) ويقظة الضمير وكان بين الذكاء المعنوي وبين العصابية ترابطاً سلبياً ودالة احصائياً (001/0p<). كما اظهرت نتائج تحليل الانحدار انه تستطيع العوامل التالية: يقظة الضمير والانفتاح على الخبرة وحسن المعشر ان تنبئ عن الذكاء المعنوي لدى الطلاب بشكل ملحوظ (001/0p<).

الاستنتاج: لقد اوضحت نتائج البحث ان هناك علاقة وثيقة بين الشخصية والذكاء المعنوي وبالتالي يمكن لمسؤولي وزارة التربية والتعليم وللأخصائيين النفسيين والمستشارين، استخدام هذه النتائج لتعزيز شخصية الطلاب ومعنوياتهم.

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Asghari SharabianiA, Kazemi A, MousaviSV. The Role of Personality Traits in Predicting the Spiritual Intelligence of Senior High School Students in Bostanabad. J Res Relig Health. 2019; 4(5): 67- 76.



مقارنة بين العلاقة مابين الالتزام الديني والاستقرار الزواجي في مجموعتين من الازواج المتقدمين للطلاق وغير المتقدمين

حامد رادمهر، جمال شمس

مجلة البحث في الدین و الصحه, مجلد 4 عدد 5 (2019), 2 كانون الثاني 2019, الصفحة 77-86

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

خلفية البحث وأهدافه: ظاهرة الطلاق هي واحدة من الأزمات العائلية والاجتماعية التي تسبب انهياراً لأساس الأسرة. الهدف من هذه الدراسة، مقارنة العلاقة بين الالتزام الديني ومستوى الاستقرار الزواجي في مجموعتين من الأزواج المتقدمين للطلاق وغير المتقدمين في طهران.

منهجية البحث: هذا البحث عبارة عن دراسة مقارنة سببية، واشتمل المجتمع الإحصائي جميع المتقدمين للطلاق وغير المتقدمين له من الذكور والإناث في جنوب طهران، تم اختيارهم بشكل عشوائي.

كان حجم العينة 250 شخصاً (150 من الذكور و 100 من الإناث)، حيث كان 100 منهم من المتقدمين للطلاق و 150 غير متقدمة للطلاق. تضمنت أداة جمع البيانات في هذه الدراسة استبيان الالتزام الديني وعدم الاستقرار الزواجي. وفي النهاية تم تحليل البيانات التي تم الحصول عليها عن طريق الأساليب الإحصائية الوصفية (المتوسط والانحراف المعياري) وتحليل الانحدار. تمت مراعاة جميع الموارد الاخلاقية في هذا البحث؛ و اضافة الى هذا فإن مؤلفي المقالةلم يشيروا الى تضارب المصالح.

الكشوفات: أظهرت نتائج هذه الدراسة أن مستوى معامل الانحدار لعنصر الالتزام الديني الذاتي كان 27/0-؛ ولعنصر الالتزام الديني بين الأشخاص في حالة عدم الاستقرار الزوجي عند 34/0-.

الاستنتاج: وفقا للنتائج، الالتزام الديني على مستوى العلاقات الشخصية بين الأفراد والداخلية يؤدي الى زيادة المرونة في العلاقات بين الزوجين كما يؤدي الى تقليل عدم الاستقرار الزواجي.

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Radmehr H, Shams J. Examining the association between religious commitment and marital stability among divorce-seeking and normal couples in Tehran. J Res Relig Health. 2019; 4(5): 77- 86.


مقارنة التصور عن الله والرؤية تجاه الحياة في الأفراد الذين يعانون من اضطراب الهوية الجنسية بعد عملية التحويل الجنسي مع نظرائهم قبل العملية الجراحية

الهه فلاح تفتي، آرزو حمامي ابرندآبادي، رؤیا رسولي

مجلة البحث في الدین و الصحه, مجلد 4 عدد 5 (2019), 2 كانون الثاني 2019, الصفحة 87-102

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

خلفية البحث وأهدافه: تظهر الدراسات أن رؤية الافراد تجاه الحياة وتصورهم عن الله سبحانه ومفهومهم لله يمكن أن يكون مؤثراً في الوقاية من التعرض للعواقب الجسدية والنفسية للاضطرابات النفسية.الغرض من الدراسة هذه، مقارنة التصور عن الله والرؤية تجاه الحياة في الأفراد الذين يعانون من اضطراب الهوية الجنسية بعد عملية التحويل الجنسي مع نظرائهم قبل العملية الجراحية.

منهجية البحث: هذه الدرسة بطريقة سببية مقارنة تم اختبار 65 نفر من الذين يعانون من اضطراب الهوية الجنسية قبل العملية الجراحية وبعدها بطريقة اخذ عينة كرة الثلج من المتحولين جنسيا في ايران وتم تنفيذ مقياس تصور هؤلاء الافراد عن الله ومؤشر رؤيتهم تجاه الحياة. تم تحليل البيانات وتجزئتها باستخدام اختبار T للعيات المستقلة وتحليل التباين المشترك. تمت مراعاة جميع الموارد الاخلاقية في هذا البحث؛ و اضافة الى هذا فإن مؤلفي المقالةلم يشيروا الى تضارب المصالح.

الكشوفات: اظهرت نتائج تحليل البيانات ان المتحولين جنسيا الذين خضعوا لعميلة التغيير الجنسي قد اكتسبوا درجات اعلى في مقياس التصور عن الله ومؤشر الرؤية تجاه الحياة. كما ان هناك فرقا دالا احصائيا بين مجموعتي الاختبار، فيما يتعلق بمتوسط درجات النقاط الفرعية، في حين أن درجات المجموعتين لم تختلف بشكل كبير من حيث النوع الاجتماعي والمستوى الدراسي.

الاستنتاج: اظهرت النتائج ان العمل على تصور الافراد عن الله سبحانه ورؤيتهم تجاه الحياة قد يؤثر في تعديل البعض من عوامل الصيانة والمشددة للاضرابات الهوية الجنسية كما انه يمكن ان يكون له تاثير على علاجهم.

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Fallah TaftiE, Hammami Abrand-Abadi A, Rasouli R. Comparing Image of God and Life Regard in Individuals with Gender Identity Disorder after Sex Change Surgery with Those of Their Counterparts before the Surgery. J Res Relig Health. 2019; 4(5): 86- 102.

دراسة مدى تأثير تلاوة القرآن الكريم والاستماع اليه على جوانب الصحة المعنوية لدى طلاب جامعة بيام نور

السید ضیاء‌الدین علیانسب، آمنة شاهنده

مجلة البحث في الدین و الصحه, مجلد 4 عدد 5 (2019), 2 كانون الثاني 2019, الصفحة 103-117

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

خلفية البحث وأهدافه: على الرغم من الرسالة الرئيسية للإسلام في السعادة الدنيوية والآخروية، أدركت البشرية أهمية الصحة المعنوية في العقود الأخيرة. في العديد من الآيات، لقد وُصف القرآن بكونه شفاء. هذه الدراسة هي واحدة من الدراسات الأولى التي تهدف إلى شرح اسلوب استخدام القرآن في رفع مستوى الصحة المعنوية لدى الطلاب بغية ايجاد حل لتحسين الرفاهية الروحية.

منهجية البحث: تم إجراء هذه الدراسة بطريقة الاختبار القبلي والاختبار البعدي مستخدما استبيان "اليسون وبالوتزين" للصحة المعنوية. تم تصنيف المشاركين في الاختبار (63 طالبًا) إلى مجموعتين، ومن أجل المداخلة في رفع مستوى الصحة المعنوية لدى الطلاب تلقت المجموعة الأولى تلاوة القرآن الكريم مرتين في الاسبوع عند الشعور بعدم الراحة كما قامت المجموعة الثانية الإستماع الى القرآن الكريم لمدة عشر دقائق ومرتين في الاسبوع وذلك عند الشعور بالضجر. كانت الفترة بين الاختبار القبلي والاختبار البعدي ثلاثة أشهر. وللاختبارات الإحصائية، تم استخدام اختبار"ليفن" واختبار "كاي" مربع واختبار T المزدوج وتحليل التباين المشترك والتباين الأحادي. تمت مراعاة جميع الموارد الاخلاقية في هذا البحث؛ وإن مؤلفي المقالةلم يشيروا الى اي تضارب في المصالح.

الكشوفات: في الاختبار القبلي، كان معدل درجة الصحة المعنوية للمجموعة الأولى 12/18±88/87 والمجموعة الثانية التي استمعت الى القرأن 48/14±74/90؛ ولكنه ازداد في الاختبار البعدي على النحو التالي 719/13±09/94 و 135/12±30/95. تم تقييم درجة الصحة المعنوية للطلاب بانها متوسطة. كانت هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين متغيرات العمر والجنس والفرع الدراسي والحالة الاجتماعية والمرض والمهنة وبين الصحة المعنوية. التداخل مع فرق متوسط قدره 21/6 بين الاختبار القبلي والبعدي كان أكثر فعالية من المداخلة (001/0P<). تبين ان المداخلة بطريقة تلاوة القرآن مع فرق متوسط قدره 21/6 بين الاختبار القبلي والبعدي كان اكثر تأثيراً من المداخلة بطريقة الاستماع الى القرأن (001/0P< و 959/0R=).

الاستنتاج: إن تلاوة القرآن والاستماع اليه يؤدي الى رفع مستوى الصحة المعنوية لدى الطلاب. اظهرت نتائج اخبار تي المزدوج ان هناك فرقا دالا احصائيا في متوسط درجات الصحة المعنوية فيما قبل المداخلة ومابعدها في المجموعتين (001/0P<). وفقا لنتائج تحليل التباين المشترك لم يكن هناك فرق دال احصائيا بين تأثير تلاوة القرأن أو الاستماع اليه (338/0=p و 931/0=f). يمكن القول

أن لتلاوة القرأن والاستماع اليه دورا في زيادة درجة الصحة المعنوية وكانت نسبة هذه الزيادة اعلى في المجموعة الاولى التي قامت بتلاوة القرآن.

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Olyanasab SZ, Shahandeh A.Investigating the Effect of Reciting the Quran and Listening to it on the Dimensions of Spiritual Well-Being of Payame Noor University Students. J Res Relig Health. 2019; 4(5): 103- 117.

 

المقالة الاستعراضيّة


الكمال في الخلق من منطلق القرأن الكريم، ضرورة التغيير في الخلق

مسعود آل بوية، مصطفی اسماعیلي

مجلة البحث في الدین و الصحه, مجلد 4 عدد 5 (2019), 2 كانون الثاني 2019, الصفحة 118-128

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

خلفية البحث وأهدافه: ان احتياجات البشر المتزايدة الى مصادر الأغذية والمنتجات الصيدلانية من أجل الحفاظ على البقاء وتحسين الحياة، ادت الى ظهور تقنيات حديثة بما في ذلك التقنيات المعدلة وراثيا والهندسية الوراثية حيث اثارت اهتمام رجال الدولة والعلماء ومصنعي الاغذية. إن الاستخدام غير الصحيح لهذه التقنيات قد يؤدي الى عواقب لا يمكن اصلاحها والتي تشكل تهديدا خطيرا للحياة. إن التغيير في الطبيعة البيولوجية هو واحد من القضايا الهامة لهذه التقنيات من اجل تحسين أو اعادة بناء المخلوقات الموجودة للاستخدام في العالم الحديث. تعتبر التغييرات في الكيان الوراثي لتحسين اعادة بناء الابداعات للإستخدام في العالم الحديث، الموضوع الرئيسي قيد الدراسة في هذه التقنيات. يوجد حالياً الكثير من الخلافات بشأن تنفيذ هذه التطبيقات في العالم.

منهجية البحث: يسعى هذا البحث الى دراسة القيود وشرعية التغيير في الخلق من خلال مراجعة الآيات القرآنية والتفاسير الموجودة والمقالات العلمية المنشورة في هذا المجال. تمت مراعاة جميع الموارد الاخلاقية في هذا البحث؛ و اضافة الى هذا فإن مؤلفي المقالةلم يشيروا الى تضارب المصالح.

الكشوفات: تدعم هذه الآيات والتفسيرات بشكل عام النقطة القائلة بأنه يمكن التغيير في الخلق من بعد ظاهري وجسمي على خلاف البعد الروحي والباطني مع الحفاظ على كيان الخلق وماهيته.

الاستنتاج: وفقا لنتائج البحث، لا مانع فيما يقوم به البشر من اجل إنشاء الوضع الطبيعي وبهدف تحسين ادائه وكفائته والحفاط على مبادئ الأخلاقيات البيولوجية.

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Alebouyeh M, Esmaeili M. Perfection in creation from the perspective of the Quran: The necessity of the creation alterations. J Res Relig Health. 2019; 4(5):118- 128.

 

تطبيق مراحل نمو الإنسان في علم النفس ونهج‌البلاغة

سیدة الناز موسوي، طاهرة الهي، عباس مسجدي آراني، لیلا سالك ابراهیمي، مینا جلیل‌بور، زهرا شهسواري

مجلة البحث في الدین و الصحه, مجلد 4 عدد 5 (2019), 2 كانون الثاني 2019, الصفحة 129-140

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

خلفية البحث وأهدافه: تنقسم اطوار خلق الإنسان من النطفة الى الموت من وجهة نظر علم النفس النمو الى مراحل مختلفة من الجنين والطفولة والمراهقة والشباب والکهولة والشيخوخة. فكل هذه المراحل اضافة الى السمات البيولوجية والمعرفية، لها مبادئ تربوية خاصة حيث تبلغ الانسان الى الكمال والازدهار التام. كان للائمة عليهم السلام اهتماماً بالغاً في الوصايا التربوية للاعمار المختلفة وحسب سماتهم الخاصة بهم.

وفي هذا الصدد، فإن وصايا الامام علي عليه السلام فيما تتعلق باسلوب التعامل مع الاطفال والمراهقين والشباب تدل على وعيه وادراكه لوجود الفرق في خصائصهم الجسمية والمعرفية والنفسية والاحتياجات العمرية الخاصة لكل فئات عمرية. وبالتالي، اجريت الدراسة الحالية بغرض تطبيق مراحل نمو الإنسان في علم النفس ونهج‌البلاغة.

منهجية البحث: تتبع هذه الدراسة المنهج المكتبي والتحليلي حيث تمت دراسة مراحل نمو الانسان وخصائصه بعد التحقيق والبحث في كتاب نهج‌البلاغة والعديد من الكتب في مجال علم النفس. ولجمع البيانات، تم استخدام كتب العلوم الإسلامية والدينية، لا سيما الكتب المعنية بكلام الإمام علي (ع) وبياناته في نهج البلاغة، والكتب في مجال علم النفس للتنمية والتطوير، وكذلك المقالات المرتبطة بالدين وعلم النفس. تمت مراعاة جميع الموارد الاخلاقية في هذا البحث؛ و اضافة الى هذا فإن مؤلفي المقالةلم يشيروا الى تضارب المصالح.

الكشوفات: ان کشوفات علماء النفس مثل «بياجيه» و«اريكسون» في فترات مختلفة من الحياة الجنينية والطفولة والمراهقة والشباب والشيخوخة تطابق كثيرا كلام الامام علي عليه السلام في نهج‌البلاغة، ففي وجهة نظر الامام، كل مرحلة من مراحل النمو البشري لها حساسية خاصة بها وتحتاج الى إيلاء الاهتمام.

الاستنتاج: لقد تمت الاشارة الى العوامل الوراثية والبيئة الاجتماعية والنفسية والجسمية وغيرها من خلال دراسة مراحل النمو البشري في فترة ماقبل الولادة وما بعدها. اضافة الى تغذية المناسبة والبيئة الغنية فإن النصائح التربوية والتعليمية لها اثر كبير في اتمام مراحل النمو بنجاح. وجدير بالذكر أنه اضافة الى الحلول النفسية في نهج البلاغة لقد تمت الاشارة فيه الى قضايا مختلفة كعلاقة الوالدين مع الطفل، والصداقة والزواج والتواصل مع المسنين.

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

يتم استناد المقالة على الترتيب التالي:

Mousavi SE, Elahi T, Masjedi Arani A, Saleck Ebrahimi L, Jalilpour M, Shahsavari Z. A Comparison of Human Development in Psychology and Nahj al-Balaghah. J Res Relig Health. 2019; 4(5): 129- 140.