لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا
السابقة و الأهداف: إنّ في الطبّ للإجهاض أنواعًا تشتمل على الإجهاض العفويّ، والطبّیّ، والتأثیريّ والإجراميّ. على الرغم من التزايد في طرق الوقاية من الحمل کمًّا ونوعًا، والتزايد في مستوى وعي المجتمع في هذا الصدد، فالحمل غير المرغوب فيه هو من مشاكل فترة الحمل. عندما تواجه النساء الحوامل مع الحمل غير المرغوب فيه، لا محالة أنّهنّ يقمن بالإجهاض الإجراميّ.
وبما أنّ النظام القضائيّ الإيرانيّ قد مزج مع الفقه والأخلاق الإسلاميّة، فالإجهاض المتعمّد يعتبر عملاً غير مشروع وغير دينيّ، فيكمن اعتبار هذه الظاهرة مسألة اجتماعيّة و هي ممنوعة في بلادنا من وجهة نظر القانون والعرف والدين.
الموادّ و الأساليب: قد تمّ هذا البحث في نوع الدراسة الوصفیّة، وتمّ إعطاء الاستمارة المحقّقة فيه للنساء المراجعات إلى المراكز الصحّيّة، والعلاجيّة والتعليميّة المختارة لجامعة الشهید بهشتي للعلوم الطبّيّة، مع سابقة الإجهاض المتعمّد في السنوات العشر الأخيرة. وكانت طريقة أخذ العيّنات عشوائيّة وكان عدد العيّنات اللازمة، 369 شخصًا. قد تمّ تحليل مكشوفات الاستمارة بالبرمجة 17-SPSS.
المكشوفات: قد كشفت مكشوفات البحث أنّه حوالي 26 بالمائة من النساء كنّ في السادسة والعشرين من أعمارهنّ عند الإجهاض، وكانت الشهادة الدراسيّة لـ 8/41 -بالمائة منهنّ دبلوما. كان أشيع سبب للإجهاض لحوالي 20 بالمائة هو المشاکل المالیّة، ولحوالي 15 بالمائة کان السبب هو الخلافات العائليّة، وكان أهمّ المحرّض لحوالي 50 بالمائة من عيّنات البحث للإجهاض أزواجهنّ، كما قامت 29 بالمائة من عيّنات البحث، بالإجهاض في الأسبوع الثامن، و5/17 بالمائة منهنّ في الأسبوع السابع من الحمل قمن بالإجهاض. وحوالي 4/42 بالمائة منهنّ اعتبرن الإجهاض حرامًا، كما دفعت 3/4 بالمائة من القائمات بالإجهاض، دیات هذا العمل فقط.
النتیجة: إنّ الإجهاض من القضايا المثيرة للجدل الّتي يمكن اعتبارها نموذجًا من المعضلات الاجتماعیّة، والفقهیّة و...؛ لهذا السبب يجب الاهتمام به في المجتمع الإیرانيّـــــ الإسلاميّ بجدّ. قد كشفت مكشوفات هذه الدراسة أنّ أشيع سبب للإجهاض المتعمّد، كان المشاكل المادّيّة كما كان أهمّ محرّض للإجهاض هو الأزواج وأيضًا رؤية الأشخاص العقائديّة للإجهاض الضعيف.
لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا