مجلد 2 عدد 4 (2016)

الافتتاحية


نهج البلاغة؛ منادي السلامة

سیّد ضیاءالدین علیانسب

مجلة البحث في الدین و الصحه, مجلد 2 عدد 4 (2016), 27 كانون الأول 2017, الصفحة 4-1

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

إنّ الإمام عليًّا(ع) هو باب علم النبيّ محمّد(ص) وأبرز تلميذ في مدرسة الوحي، وليس في مقدرة شخص أن یرقی إلی قمّة فضائله وكماله ويحلّق عليها غير النبيّ(ص). قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) في وصفه:«إنَّكَ تَسْمَعُ مَا أسْمَعُ وَتَرَى مَا أرَى إلاَّ أنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ»(1).

كلام الإمام عليّ(ع) جواب لكثير من الأسئلة الإنسانيّة الّتي جُمِع قسمٌ منها في نهج­البلاغة. إنّ تعاليم نهج­البلاغة موافقة مع الفطرة، والعقل، وعواطف الإنسان وضميره،كما هي مجموعة فريدة في الأبعاد المختلفة من المعارف الإلهیّة من حيث الإيدئولوجيّة، والإنسانيّة، والأخلاق، والسیاسة وغیرها. لا نظير لنهج­البلاغة بعد القرآن، في تبیین المعارف القيّمة والأخلاقيّة المختلفة والأبعاد الأخرى لحياة الإنسان والفاعليّة المعنویّة، وهو أيْ نهج­البلاغة، في الحقيقة، مفسّر لکلام الله.

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

المقالة الأصيلة


وضع السلامة المعنويّة لطلاّب جامعة الشهید بهشتي وجامعة الشهید بهشتي للعلوم الطبّيّة

سیما مرزبان، أکبر بابایي حیدرآبادي، إبراهیم رحیمي، مرجان وجداني، مسلم شکري

مجلة البحث في الدین و الصحه, مجلد 2 عدد 4 (2016), 27 كانون الأول 2017, الصفحة 14-5

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

السابقة و الأهداف: إنّ السلامة المعنويّة، تعتبر إحدى أبعاد الصحّة الأربعة الّتي تقع على جانب الأبعاد الجثمانيّة والروحيّة والاجتماعيّة الثلاثة وتسبّب العلاقات المتناغمة المتكاملة بين القوى الداخليّة. إنّ هذا البحث يهدف إلى تحديد وضع السلامة المعنويّة لطلاّب جامعة الشهید بهشتي و جامعة الشهید بهشتي للعلوم الطبّيّة.

الموادّ و الأساليب: قد تمّت هذه الدراسة في نوعها المستعرض كما تمّت في النوع الوصفيّ والتحليليّ، على 367 طالبًا في عام 2015م. و كانت طريقة اختيار العيّنات بالشكل المتعدّد المراحل(الحصصيّ- السهل). تمّ جمع المعطيات بالاستفادة من الاستمارة الصحيحة والموثوقة ذات 48 سؤالاً لقياس السلامة المعنويّة، في شكل المكوّنين: المعرفيّ- العاطفيّ(الرؤية والاتجاه) والسلوكيّ، والمفاهيم الثلاثة الفرعيّة: الصلة بالله، والصلة بالذات والصلة بالبيئة المحيطة. وقد تمّ تحليل معطیات البحث بالاستفادة من البرمجيّة spss(الإصدار 21).

المكشوفات: 1/59 بالمائة من367 مشاركًا في البحث كانوا من الإناث، و3/12بالمائة من المشاركين كانوا متزوّجين، و 4/66 بالمائة منهم كانوا عائشين في طهران. كان 2/47 بالمائة منهم في مرحلة البكالوريوس والآخرون في الماجستير والدكتورا. والمعدّل السنّيّ(الانحراف المعیاريّ) للأفراد كان 64/22(88/3)، كما كان المعدّل(الانحراف المعیاريّ) للرؤية والاتجاه المعنويّ، والسلوك المعنويّ والصحّة المعنويّة لهم، على التوالي:94/79(34/15)، 96/71(28/14) و 62/76(89/13).

النتیجة­: كان معدّل درجات الطلاّب مؤاتيًا نسبيًا في مجالات الرؤية والاتجاه المعنويّ، والسلوك المعنويّ والصحّة المعنويّة، لكن كان المعدّل في البنات والطلاّب المتزوّجين أكثر، بالنسبة للأبناء والطلاّب الأعزبين. وكان بين الرؤية والاتجاه وبین السلوك، صلة ذات معنى.

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

علاقة التعلّق بالله مع الرجوعيّة والسلامة النفسيّة في الآباء والأمّهات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة

آناهیتا خدابخشي کولایي، معصومة محمدبیكي، فرشاد بهاري

مجلة البحث في الدین و الصحه, مجلد 2 عدد 4 (2016), 27 كانون الأول 2017, الصفحة 24-15

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

السابقة والأهداف: إنّ الاطّلاع على إيّ مشکل، والتأخّر في النموّ أو اختلاف الطفل، يؤثّر في صحّة الآباء والأمّهات تأثيرًا سلبيًّا هامًّا كالتوتّر والقلق .إنّ الهدف من هذا البحث، دراسة علاقة التعلّق بالله مع الرجوعيّة والسلامة النفسيّة في الآباء والأمّهات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة.

الموادّ و الأساليب: تمّ هذا البحث بالطريقة الوصفيّة التضامنيّة وتمّ تشکیل سكّانه من الآباء والأمّهات العائشين في طهران(عام 2015م) الّذين كان لهم أطفال ذوو الاحتياجات الخاصّة. وبناءً على ذلك، تمّ اختيار 200 أب كان لهم أطفال ذوو الاحتياجات الخاصّة بطريقة أخذ العيّنات العشوائيّة السهلة. وكانت أداة القياس هي استمارة التعلّق بالله(بكومکدونالد، 2004)، ومقياس الرجوعيّة واستمارة الصحّة العامّة لغولدنبرغ(GHQ). وتمّ تحليل المعطيات بالاستفادة من معامل تضامن بيرسون والتحوّف المتعدّد.

المكشوفات: قد كشفت المكشوفات أنّ بين الملاذ الآمن(163/0=r) والموقع الآمن(163/0=r) والإدراك الإيجابيّ عن الله(277/0=r) وبين الرجوعيّة تضامنًا ذا معنى؛ كما بین الملاذ الآمن(192/0-=r) والموقع الآمن(171/0-=r) والإدراك الإيجابيّ عن الذات(205/0-=r) وبين الصحّة العامّة تضامنًا ذا معنى أيضًا. وكشفت نتیجة تحليل التحوّف أيضًا أنّ معامل تنبّؤ الإدراك عن الله و الملاذ الآمن للرجوعيّة، كانت 096/0 و 135/0على التوالي كما كانت التباين المتغيّر للصحّة العامّة 6/5 بالمائة للإدراك عن الذات، و 5/8 بالمائة للملاذ الآمن.

النتیجة­: قد كشفت مكشوفات هذا البحث، أهمّيّة متغيّر التعلّق بالله فيتنبّؤ الرجوعيّة والسلامة النفسيّة في الأب والأمّ للطفل ذي الاحتياجات الخاصّة.

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

نمذجة اتّجاه طلاّب جامعة إصفهان للعلوم الطبّيّة إلى التربية الدينيّة بناءً على نظريّة أیزن و فیشبین

سیّد إبراهیم میرشاه جعفري، حسن کاویاني

مجلة البحث في الدین و الصحه, مجلد 2 عدد 4 (2016), 27 كانون الأول 2017, الصفحة 34-25

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

السابقة والأهداف:بالنظر إلى أنّ معتقدات وسلوكيّات الطبيب الدينيّة تؤثّر في كيفيّة علاجه، فتمّ هذا البحث بهدف نمذجة اتّجاه طلاّب جامعة إصفهان للعلوم الطبّيّة إلى التربية الدينيّة.

الموادّ والأساليب: في هذه الدراسة الوصفيّة التضامنيّة، تمّت دراسة 154 طالبًا لجامعة إصفهان للعلوم الطبّيّة بطريقة أخذ العيّنات العشوائيّة البسيطة. و قد استفيد من الاستمارة المحقّقة الصحيحة والموثوقة(92/0α=) لجمع المعلومات على أساس متغیّرات نموذج أیزن و فیشبین، كما استفيد لدراسة المعطيات من التحليل العامليّ التوكيديّ على أساس المعادلات البنائيّة بالتمتّع بالبرمجيّة الإحصائيّةAMOS .

المكشوفات: قد كشفت مكشوفات البحث أنّ مكوّن الاتّجاه إلى التربية الدينيّة، مع عامل الحمولة 41/0، يؤثّر في مكوّن السلوك الدینیّ. وإضافة إلى هذا، إنّ لكمّيّة التضامن بین مكوّن الاتّجاه والقواعد الذهنیّة معنى أيضًا(58/0). ويؤثّر نطاق القواعد الذهنیّة على مكوّن القصد عن التربية الدينيّة مع عامل الحمولة 78/0، و في النهاية يؤثّر النطاق نفسه، على السلوك الدینیّ مع عامل الحمولة 31/0 أيضًا. وبناءً على نتیجة البحث، قد تبيّن أنّ لعامل التعليم مع عامل الحمولة 77/0، أكثر أهمّیّة بين عوامل الاتّجاه إلى التربية الدينيّة؛ ووقعت مكوّنات الأصدقاء والأقرباء والأسرة ووسائل الإعلام في مرتبة بعد المكوّنات المذكورة آنفًا من حيث الأهمّيّة في الاتّجاه إلى التربية الدينيّة.

النتیجة­: بالنظر إلى أنّه في هذا البحث،كان لعامل التعليم أكثر تأثير، فالعناية إلى هذا العامل في تربية الأطبّاء الدينيّة لازمة جدًّا.

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

دراسة التضامن بين المعنویّة و رفاهيّة علم النفس و بين الإجهاد الخاصّ لفترة الحمل

طیّبة دیلكوني، ماهرخ دولتیان، جمال شمس، فرید زائري، زهرة محمودي

مجلة البحث في الدین و الصحه, مجلد 2 عدد 4 (2016), 27 كانون الأول 2017, الصفحة 43-35

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

السابقة و الأهداف: بالرغم من أنّ الحمل يعتبر عملاً طبيعيًّا للنساء لكنّه في الوقت نفسه يعتبر تجربة مرهقة. هذه الخبرة تصاحب التغيّرات النفسيّة والجسديّة الواسعة وتجعل النساء في الصدمة نفسيًّا. إحدى مكوّنات الحياة السليمة هي الانتباه إلى الاحتياجات المعنويّة. والمعنویّة تقدر أن تُعلي نمط حياة الإنسان وتخفّض السلوكيّات المضرّة شيئًا فشيئًا. وفقًا للمعلومات الموجودة، قد تمّ بحثٌ بعنوان «تضامن المعنویّة ورفاهيّة علم النفس مع الإجهاد الخاصّ لفترة الحمل في النساء المراجعات إلى المراكز الصحّيّة في مدينة دهدشت» سنة 2015م.

الموادّ و الأساليب: قد تمّت هذه الدراسة في النوع الوصفیّ التضامنيّ في 450 مرأة حاملاً مراجعة إلى المراكز الصحّيّة في مدينة دهدشت. وتمّ جمع المعلومات بالاستفادة من الاستمارات الفرديّة - ­الاجتماعیّة، والإجهاد الخاصّ لفترة الحمل والمعنویّة ورفاهيّة علم النفس، كما تمّ تحليل المعطيات بالاستفادة من البرمجة spss­(الإصدار­20).

المكشوفات: قد كشفت مكشوفات الحاصلة من البحث أنّ بین المعنویّة وبين الإجهاد لفترة الحمل(156/0­r=) وبين رفاهيّة علم النفس والإجهاد لفترة الحمل(294/0­r=) تضامنًا. لتعيين حصّة المكوّنات الفرعيّة للمعنويّة في إجهاد الحمل، كشفت النتائج أنّ الصحّة الدينيّة والصحّة المعنويّة تؤثّران في إجهاد الحمل، و في تعيين حصّة المكوّنات الفرعيّة لرفاهيّة علم النفس، بإمكان الرفاهيّة الهادفة للحياة ولرفاهيّة الاستقلال أن تؤثّرا في إجهاد الحمل( 01/0­p=).

النتیجة­: قد كشفت النتائج أنّ بین المعنویّة ورفاهيّة علم النفس وبين الإجهاد لفترة الحمل تضامنًا. وبما أنّ لأيّ من المتغيّرين أيْ المعنویّة ورفاهيّة علم النفس، تأثيرًا في مهارات المواجهة مع الإجهاد، نقترح التخطيط لتخفيض الإجهاد والضغط العصبيّ.

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

دراسة العوامل المؤثّرة في صنع قرار النساء للإجهاض المتعمّد و رؤيتهم العقائديّة والدينيّة في هذا الصدد

مرتضی عبدالجبّاری، مرضیّه کرمخانی، نسرین سحرخیز، محمد امین پورحسینقلی، معصومه شکری خوبستانی

مجلة البحث في الدین و الصحه, مجلد 2 عدد 4 (2016), 27 كانون الأول 2017, الصفحة 54-44

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

السابقة و الأهداف: إنّ في الطبّ للإجهاض أنواعًا تشتمل على الإجهاض العفويّ، والطبّیّ، والتأثیريّ والإجراميّ. على الرغم من التزايد في طرق الوقاية من الحمل کمًّا ونوعًا، والتزايد في مستوى وعي المجتمع في هذا الصدد، فالحمل غير المرغوب فيه هو من مشاكل فترة الحمل. عندما تواجه النساء الحوامل مع الحمل غير المرغوب فيه، لا محالة أنّهنّ يقمن بالإجهاض الإجراميّ.

وبما أنّ النظام القضائيّ الإيرانيّ قد مزج مع الفقه والأخلاق الإسلاميّة، فالإجهاض المتعمّد يعتبر عملاً غير مشروع وغير دينيّ، فيكمن اعتبار هذه الظاهرة مسألة اجتماعيّة و هي ممنوعة في بلادنا من وجهة نظر القانون والعرف والدين.

الموادّ و الأساليب: قد تمّ هذا البحث في نوع الدراسة الوصفیّة، وتمّ إعطاء الاستمارة المحقّقة فيه للنساء المراجعات إلى المراكز الصحّيّة، والعلاجيّة والتعليميّة المختارة لجامعة الشهید بهشتي للعلوم الطبّيّة، مع سابقة الإجهاض المتعمّد في السنوات العشر الأخيرة. وكانت طريقة أخذ العيّنات عشوائيّة وكان عدد العيّنات اللازمة، 369 شخصًا. قد تمّ تحليل مكشوفات الاستمارة بالبرمجة 17-SPSS.

المكشوفات: قد كشفت مكشوفات البحث أنّه حوالي 26 بالمائة من النساء كنّ في السادسة والعشرين من أعمارهنّ عند الإجهاض، وكانت الشهادة الدراسيّة لـ 8/41 -بالمائة منهنّ دبلوما. كان أشيع سبب للإجهاض لحوالي 20 بالمائة هو المشاکل المالیّة، ولحوالي 15 بالمائة کان السبب هو الخلافات العائليّة، وكان أهمّ المحرّض لحوالي 50 بالمائة من عيّنات البحث للإجهاض أزواجهنّ، كما قامت 29 بالمائة من عيّنات البحث، بالإجهاض في الأسبوع الثامن، و5/17 بالمائة منهنّ في الأسبوع السابع من الحمل قمن بالإجهاض. وحوالي 4/42 بالمائة منهنّ اعتبرن الإجهاض حرامًا، كما دفعت 3/4 بالمائة من القائمات بالإجهاض، دیات هذا العمل فقط.

النتیجة­: إنّ الإجهاض من القضايا المثيرة للجدل الّتي يمكن اعتبارها نموذجًا من المعضلات الاجتماعیّة، والفقهیّة و...؛ لهذا السبب يجب الاهتمام به في المجتمع الإیرانيّ‌ـــــ الإسلاميّ بجدّ. قد كشفت مكشوفات هذه الدراسة أنّ أشيع سبب للإجهاض المتعمّد، كان المشاكل المادّيّة كما كان أهمّ محرّض للإجهاض هو الأزواج وأيضًا رؤية الأشخاص العقائديّة للإجهاض الضعيف.

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

المقالة الاستعراضيّة


السلامة المعنویّة في مفرش العوامل الاجتماعیّة المكثرة للمعنویّة في منظر نهج البلاغة

مهدي فاني، مصطفی إسماعیلي، مرتضى عبدالجبّاري، فروزان آتش‌زاده شوریده، مرضیّة کرمخاني

مجلة البحث في الدین و الصحه, مجلد 2 عدد 4 (2016), 27 كانون الأول 2017, الصفحة 62-55

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

السابقة والأهداف: إنّ الصحّة المعنویّة هي من أبعاد صحّة الإنسان و هي الّتي يمكن نموّها في مفرش العوامل الاجتماعیّة المختلفة. يمكن استخراج هذه العوامل­ في النصوص الإسلامية خاصّة في نهج­البلاغة. إنّ إحدى العوامل المكثرة للصحّة المعنویّة، هي العوامل الاجتماعیّة. تمّت هذه الدراسة للبحث عن العوامل الاجتماعیّة المكثرة للمعنویّة في منظر نهج­البلاغة.

الموادّ والأساليب: تمّت هذه الدراسة بشكل تحلیل المحتوى واستنادًا إلى التعاليم الفردیّة والاجتماعيّة لنهج­البلاغة، مع التركيز على المجالات الاجتماعيّة المكثرة للمعنویّة، كما تمّت الدراسة على الوثائق والنصوص الإسلاميّة خاصّة نهج­البلاغة وبرمجيّات العلوم الإسلاميّة، وأيضًا تمّت دراسة 500 مقالة وفقًا لللفظ الرئيسيّ «نهج­البلاغة» في الموقع الإنترنتيّ لمنشورات البلاد. كانت 97 مقالة منها مشابهة والبقيّة منها مرتبطة بالمواضيع الشتّى من الاجتماعیّة؛ والأخلاقیّة؛ والأدبیّة؛ والتربویّة وغیرها. وكانت أربع مقالات منها مرتبطة بالصحّة وأربع منها بطريقةٍ ما مرتبطة بموضوع المعنویّة؛ وكانت مقالة واحدة فقط مرتبطة بالصحّة المعنویّة في نهج­البلاغة؛ واستُفيد منها في هذا البحث إلى حدّ ما.

المكشوفات: بناءً على هذا البحث، قد تبيّن أنّ لسيادة الدين وقيادة المجتمع دورًا هامًّا في إرشاد الناس إلى القيم الأخلاقیّة والمعنویّة. هذا، والمكافحة مع الفقر وتمتّع المجتمع بالرخاء النسبيّ ونفي التمييز وأنواع اللامساواة الاجتماعيّة وأيضًا إقامة العدل تمهّد الطريق لتقدّم المجتمع إلى القيم المعنویّة.

النتیجة­: وفقًا للأقوال المذكورة، يمكن الحصول على هذه النتيجة أنّ المعنویّة، إضافة إلى جوانبها الفرديّة، يمكن أن تكون لها الجوانب الاجتماعیّة؛ وبعبارة أخرى، يمكن التحدّث عن المجتمع المعنويّ كما يمكن التحدّث عن المجتمع المادّيّ واللا­معنويّ­. إنّ السلوكيّات الدينيّة هي من المواضيع الّتي تؤثّر في خلق المعنویّة. بناءً على هذا، يمكن التحدّث عن المجتمع المعنويّ عندما تكون السلوكيّات الدينيّة شاملة في المجتمع­.

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

البحث عن مفهوم الصحّة المعنویّة و مؤشّرات الإنسان السليم في الأديان و النصوص المختلفة

فروزان آتش‌زاده شوریده، مرضیّه کرمخانی، معصومه شکری خوبستانی، مهدي فاني، مرتضی عبدالجبّاری

مجلة البحث في الدین و الصحه, مجلد 2 عدد 4 (2016), 27 كانون الأول 2017, الصفحة 71-63

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا

السابقة و الأهداف: في السنوات الأخيرة، وقعت السلامة في معرض التفات بناءً على أبعاد الصحّة الجسديّة، والنفسيّة، والاجتماعیّة والمعنویّة، فيجب أن تعرف مؤشّرات الإنسان السليم للاطّلاع على السلامة المعنویّة.

الموادّ و الأساليب: قد تمّت الدراسة المنهجيّة العابرة الحاليّة، بناءً على البحث في المواقع البيانيّة الفارسيّة والإنكليزيّة، ومحرّكات البحث، والکتب الدینیّة منها الأفستا، والبهاغاواد غیتا، والجاتا، والأوبنشادا، والإنجیل، والتوراة، والقرآن والنصوص الإسلامیّة، والأحادیث، والروایات والنصوص البوذيّة، والكونفوشيوس والشنتو، بالاستفادة من الألفاظ الرئيسيّة كالصحّة، والإنسان، والسلامة المعنویّة، والمعنویّة، والروحانیّة، والإنسان السليم، وخصائص الإنسان السليم، وسمات الإنسان السليم ومؤشّرة الإنسان السليم، بين يناير 1996م. إلى ديسمبر 2016م.

المكشوفات: في الأدیان والديانات المختلفة، قد وردت تعاريف عديدة للصحّة المعنویّة. مع المطالعة في النصوص، قد استخرِجت المؤشّرات الأولى في الأدیان والديانات، ثمّ مع المراجعات المتعدّدة، أصبحت الرموز مضغوطة وعيّنت 124 مؤشّرة نهائيّة. والسلامة المعنویّة، هي طیف، فيه الإنسان في التنقّل؛ في هذا الطیف، كلّما يتقدّم الإنسان إلى المؤشّرات العلیا، يتمتّع بالصحّة المعنويّة الكثيرة، وكلّما يتقدّم إلى المؤشّرات السفلی، يتمتّع بالصحّة المعنويّة القليلة.

النتیجة­: مؤشّرات الصحّة المعنویّة، هي مجموعة من السلوكيّات والأحاسيس النفسيّة الّتي لها الجوانب الداخليّة والخارجيّة و هي مرتبطة بأبعاد حياة الإنسان كلّها. و وفقًا لمكشوفات البحث الحاليّ، يمكن الاعتراف على أنّ لمؤشّرات الإنسان السليم في الأدیان والديانات المختلفة، جوانب مشتركة ومتفاوتة.

لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا