لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا
خلفية البحث وأهدافه: إنّ الذكاء المعنوي فعال في الحد من قلق الاختبار الذي يقلل من الأداء الدراسي، فاكتشاف المتغيرات الوسيطة في العلاقة بين الذكاء المعنوي وقلق الامتحان، يمهد الأرضية لبرمجة حزمة تعليمية أكثر ملاءمة للذكاء المعنوي للحد من هذا القلق. يهدف هذا البحث، دراسة دور الفاعلية الذاتية والمرونة كوسيط، في العلاقة بين الذكاء المعنوي وقلق الامتحان.
منهجية البحث: إنّ هذه الدراسة الوصفية كانت ذات علاقة مترابطة ويتكون مجتمعها الإحصائي من جميع طلاب المدارس الثانوية في مدينة قم عام 2016-2017. تم أخذ العينات باستخدام أخذ العينة العشوائية العنقودية وعلى هذا الأساس، تم اختيار ثلاث مدارس للبنات وثلاث مدارس للبنين بشكل عشوائي، وتم توزيع 380 استبانة في بعض الصفوف، وبعد جمعها تم قبول 269 استبانة منها (127 طالب و 142 طالبة).
وأكمل المشاركون استبيان القلق الخاص بالامتحان لـ"ساراسون"، والذكاء المعنوي لـ"عبدالله زاده"، وفعالية الذات لـ"شرير" واستبيان "كونور" و"ديفيدسون" للمرونة النفسية. لتحليل البيانات، تم استخدام معامل ارتباط "بيرسون" و تحليل المسار بناء على نموذج "بارون" و"كيني".
تمت مراعاة جميع الموارد الاخلاقية في هذا البحث واضافة الى هذا فإن مؤلفي المقالةلم يشيروا الى تضارب المصالح.
الكشوفات: أظهر تحليل ارتباط "بيرسون" أن العلاقة بين قلق الاختبار مع الذكاء المعنوي (267/0)، والفاعلية الذاتية (475/0-) والمرونة (330/0-) كانت ذات دلالة احصائية (01/0< P). وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت نتائج تحليل المسارعلى أساس نموذج "بارون" و"كيني" أن الفاعلية الذاتية (17/0) والمرونة (09/0) توسّطا تماما بين علاقة قلق الامتحان والذكاء المعنوي.
النتیجة: استنادا إلى النتائج، فإنّ الذكاء المعنوي يقلل من قلق الامتحان من خلال الفاعلية الذاتية والمرونة. لذلك، يقترح أن يتم تدوين حزمات تعليمية للذكاء المعنوي مع التركيز على زيادة فاعليتهم الذاتية ومرونتهم للحد من قلق الاختبار لدى الطلاب.
لتحميل النسخة الكاملة لهذه المقالة انقر هنا